قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان السفير "توماس يوليشنى"، إن صعود الشباب وقوى سياسية جديدة في السودان خلال العام 2013م تمثل أملاً جديداً، وأشار إلى أن احتلال قضيتي الإصلاح والتغيير مركزاً مهماً في السياسة السودانية سيجلب الأمل، في أن يؤدي إلى حوار وطني شامل للجميع في عام 2014م. وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل في العام 2014م الحوار والتعاون مع جميع شركائه في السودان. وتوقع السفير "توماس" تنفيذ جميع الإصلاحات الحقيقية، في مجالات السلام والديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، والتي هي حجر الزاوية للاستقرار ووحدة السودان السلمي المزدهر. وهنأ السفير "توماس" شعب السودان بمناسبة عيد الاستقلال،وقال في الموقع الإلكتروني لبعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان أمس (الجمعة)، إن عام 2013 شهد الكثير من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية في السودان، مع استمرار الصراع في دارفور، وكردفان والنيل الأزرق. وأشار إلى أن ذات العام جلب موجة من عدم الاستقرار في المنطقة، نتيجة للتطورات في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، بجانب تطور الأزمة الاقتصادية في السودان والتي أسفرت عن أحداث العنف المؤسفة خلال احتجاجات سبتمبر الماضي، مبيناً أنهم ظلوا ملتزمين بدعم السلام والتنمية في السودان العام الماضي. وقال إن الاتحاد الأوروبي واصل في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على حد سواء للسودان.