رفض البرلمان رسمياً الاستقالة التي تقدمت بها القيادية البرلمانية سامية هباني «زوجة غازي صلاح الدين» في وقت سابق. وأعلن تمسكه بعضويتها، في الأثناء التي ترك فيها الحزب الحاكم الباب موارباً لمجموعة الإصلاح للعودة للحزب. وفي غضون ذلك أغلق الحزب الحاكم الباب أمام أي اتجاه لتكوين حكومة قومية. ودعت نائب رئيس البرلمان والقيادية بالوطني سامية أحمد محمد الأحزاب الأخرى إلى الاقتداء بالوطني في أمر الإصلاح وتطوير الهياكل والسياسات، وأكدت أن مسيرة الإصلاح مستمرة بالحزب.