كشفت مصادر موثوقة و مطلعة في بنك السودان المركزي لرماة الحدق أن ما نشر عن تلقيه إخطارا رسميا بإيقاف كافة التحويلات وا لمقاصات من وإلى المصارف السعودية عار من الصحة مؤكدا أن التعامل مع المصارف السعودية يسير بصورة طبيعية . جدير بالذكر أن أنباءاً قد تواترت مؤخراً إن بنك السودان المركزي تلقى إخطاراً رسمياً بإيقاف كافة التحويلات والمقاصات من و إلى المصارف السعودية مبررة ذلك بتعرض المصارف السعودية إلى ضغوط من جهات غربية بإيقاف التعامل المصرفي مع السودان في إطار العقوبات الأمريكية الإقتصادية المفروضة إلا ان بعض المراقبين أرجعوا ذلك الي طلب مصرى للتضييق على السودان إقتصادياً عقاباً له على موقفه من سد النهضة الذى ترى مصر انه ضد مصالحها إضافة لموقف السودان الداعم للأخوان وعلاقته بإيران وهما موقفين ضد رغبات السعودية . مصادر رماة الحدق الخاصة و تحرياتها حول الامر تؤكد أن بعض الإشكالات التي حدث مؤخراً و التي عانت منها بعض الشركات التي تتعامل مع جهات سعودية و بعض المغتربين السودانيين لا تعدو أن تكون تداعيات لتوتر علاقات يحدث بين الحين و الآخر بين بعض المصارف السودانية و نظيراتها السعودية في شأن الإيفاء ببعض الإلتزامات المالية و المصرفية و لا علاقة لها بأي شأن سياسي علي نحو ما ذكر .