شهد سوق الصحف السياسة مع بداية العام الجديد كساداً واسعاً مع ارتفاع اسعارها الذى وصل الى جنيه ونصف وقال مواطنون استطلعتهم رماة الحدق ان السعر الجديد فوق طاقتهم وسيشكل عبئاً جديداً على جيوبهم المثقلة اصلاً بالأعباء اما اصحاب المكتبات والاكشاك فشكوا ايضاً من تضرر تجارتهم مع السعر الجديد للصحف التى تشكل المبيع الأكثر من بضاعتهم وناشدوا ناشرو الصحف وملاكها بالبحث عن حلول أخرى لتغطية تكاليف زيادة رسوم الطباعة غير زيادة اسعار الصحف. الى ذلك استاء عدد من الصحفيين لما اسموه مخالفة ناشر صحيفة المجهر السياسى ورئيس مجلس إدارة شركة لافونتين التى تصدر عنها الصحيفة ، الاستاذ الهندى عزالدين لقرار ناشرى الصحف الذى اعتمد السعر الجديد لكل الصحف السياسية ابتداءً من العام الجديد وقالوا انه دأب على مخالفة الوعود لتحقيق مكاسب شخصية وكان الهندى عزالدين قد عزى رجوعه عن التزامه بزيادة سعر الصحيفة الى انه قد تلقى عرضاً بطباعة الصحيفة بسعر اقل وأكد انه لايهتم بتحقيق ارباح مادية بقدر مايسعى لتحقيق "مشروع وطنى " يصلح حال البلد غير انه قال ان سعر الصحيفة سيظل جنيهاً واحداً الى حين اشعار آخر فى اشارة الى زيادة سعرها فى مقبل الأيام . هذا ومن المتوقع ان يؤدى قرار زيادة الصحف السياسية الى زيادة الإقبال على الصحف الرياضية و الألكترونية التى صار لها جمهور واسع خصوصاً للحرية العريضة التى تتمتع بها والسعر الاقل بالمقارنة مع نظيرتها الورقية .