شن القانونى والقيادى بالعدل والمساوة سيلمان صندل حقار هجوماً لاذعاً على مجموعة الأزمات الدولية على خلفية تقريرها الذى طالب المجتمع الدولى بتأجيل او الغاء مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير . ورغم ان المجموعة ومديرها جون برندرغاست طالما وقفوا ودعموا الحركات الدارفورية المسلحة ضد حكومة السودان وحرضوا ضدها الدول الكبرى الا ان تقريرها الأخير كان ايذاناً ببداية نهاية شهر العسل الطويل بينها والمجموعات الدارفورية المعارضة . وقال حقار فى مقال نارى فى مركز اخبار السودان اليوم الناطق باسم حركة العدل والمساوة ان طلب المجموعة من مجلس الأمن التدخل لصالح تجميد او تأجيل امر القبض على الرئيس السودانى قد جانب الصواب وتنكب الطريق وعزا حقار رفضهم لهذا التوجه بتكراره اتهامات الإغتصاب الجماعى والإبادة العرقية ضد حكومة الخرطوم واتهم المجموعة بإزدواجية المعايير ومساواة الجانى والضحية ومكافأة مجرمى الحرب وتقديم الهدايا المجانية لهم واعتبر ان تبرير المجموعة بأن إزالة النظام بالقوة سيؤدى للفوضى والحرب الأهلية تبرير لايسنده الواقع لجهة ان السودانيين كانوا يحاربون النظام المركزى فى الخرطوم لعقود ولم يؤد ذلك الى حرب بين اقاليمهم على حد تعبيره. وتخوف حقار من ان يكون تقرير المجموعة بداية لصفقة بين الغرب والنظام تعطى لحكومة الخرطوم روحاً جديدة تواصل من خلاله القمع والبطش على على من اسماهم بالمهمشين فى السودان . وطالب حقار فى نهاية مقاله الدول الغربية بتبنى النموذج الليبى فى السودان بدعم الحركات المتمردة حتى زوال كامل النظام .