يستضيف السودان خلال الفترة من التاسع وحتى 13 مارس الجاري، أعمال الدورة العادية ال 20 للمجلس التنفيذي لدول الساحل والصحراء، وهو أول اجتماع وزاري عقب التوقيع على المعاهدة المنقحة للتجمع في قمة أنجمينا في فبراير 2013م. وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي أصدرته يوم الجمعة أن اجتماعات المجلس التنفيذي ستبدأ على مستوى الخبراء في التاسع من مارس. ويخاطب فاتحة الاجتماعات وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبدالله حمد الأزرق، بينما يبدأ الاجتماع على المستوى الوزاري في ال 12 من مارس. ومن المتوقع أن تساند هذه الدورة السودان، وتقدم دعماً كبيراً لجهوده لتحقيق السلام والتنمية. وأضاف بيان الخارجية أن هذه الدورة تتميز بحضور كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء الذين سيمثل حضورهم دفعة قوية لأعمال هذه الاجتماعات، ويضمن السند السياسي لمخرجاتها وقراراتها. الاجتماع يأتي في إطار رسم المنظمة لدورها المطلوب في فضاء الساحل والصحراء والقارة بأكملها، لذا فمن المتوقع أن ينجز هذا الاجتماع المهم العديد من الأوراق المهمة لأجهزة التجمع ولوائح المنظمة. وأبانت الخارجية أن هذه الاستضافة تأتي تجسيداً للدور الرئيس للسودان في هذا التجمع، الذي يعد من المؤسسين له، وإيماناً بدوره الفاعل في تجديد نشاط وحيوية هذه المنظمة. وقال البيان إن الاجتماع يأتي في إطار رسم المنظمة لدورها المطلوب في فضاء الساحل والصحراء والقارة بأكملها، لذا فمن المتوقع أن ينجز هذا الاجتماع المهم العديد من الأوراق المهمة لأجهزة التجمع ولوائح المنظمة، تمهيداً لإنطلاقتها بقوه في ثوبها الجديد ودورها المتجدد. وأشار البيان إلى أن هذه الدورة ستهتم بالسلم والتنمية باعتبارهما أولوية قصوى ومتلازمان، حيث سيعكف المشاركون فيها على دراسة وثيقة حول استراتيجية السلم والتنمية في هذا الفضاء، وهي مقاربة شاملة من المتوقع أن ترسي وثيقة متكاملة في هذا الخصوص، فضلاً على القضايا الأخرى. وأشار البيان أيضاً إلى أن هذه الدورة ستتناول من خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للتجمع العديد من المحاور السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، استكمالاً لدوره المنصوص عليه في معاهدة التجمع التي تم التوقيع عليها حتى الآن من قبل 22 دولة.