عاد الرئيس عمر البشير أمس الي البلاد بعد مشاركته في اجتماعات قمة دول تجمع الساحل والصحراء التي انهت اعمالها بانجمينا مساء امس الاول. وقال وزير الخارجية ،علي كرتي ،في تصريحات صحفية ان فكرة قيام التجمع كانت بمبادرة من السودان إبان تولي الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل لحقيبة وزارة الخارجية ،مبينا ان الفكرة كانت مقصورة علي 6 دول ولكن آثر الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ان يوسع مظلة المنظمة وذلك حتي يجد سندا في القارة بغية السيطرة علي الاتحاد الافريقي،واوضح ان هذه المحاولات أدت الي اعاقة سير التجمع ولم يستطع القيام بدوره علي الوجه الأكمل ،واضاف كرتي ان الرئيس الحالي للتجمع ادريس ديبي كلف لجنة لمراجعة كل وثائق التجمع والعمل علي وضع لوائح مالية وادارية جديدة، تمكن هذا التكتل من القيام بمهامه،مبيناً ان اجتماع القمة خصص لاجازة هذه الوثائق حتي ينطلق التجمع بصورة جديدة تعزز من دوره في القارة الافريقية وتعمل علي تأمين منطقة الساحل والصحراء واحداث التنمية المستدامة بها. واوضح كرتي انه تم الاتفاق خلال القمة علي اقامة مجلسين دائمين لدول التجمع يتمثلان في مجلس للتنمية المستدامة ومجلس للسلم والأمن ،مبينا انه تم تكليف الوزراء المعنيين بإعداد تصور لقيام المجلسين من خلال وضع اللوائح و الميزانيات.