أخضعت حكومة ولاية الخرطوم تجربتها في الحكم والإدارة بالمحليات للمراجعة والتقييم في جلسة مطولة حول القضايا المتعلقة باختصاصات الوزارات والمحليات وحدودها في إطار الدستور والقانون والتقاطعات والعقبات التي تحول دون تنزيل الخدمات والسلطات والكوادر إلى المستوى المحلي الذي يقدم الخدمة المباشرة للمواطن. وقال مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور إن ولاية الخرطوم مرشحة لأن تكون مركزاً للحوار الوطني المرتقب، وما يتم في الخرطوم سينعكس على بقية الولايات. وطالب بضرورة تكرار مثل تلك اللقاءات حتى تتم معالجة التقاطعات في تجربة الحكم الفدرالي وتقوية دور الضباط الإداريين باعتبارهم الأساس الذي تنبني عليه فكرة إدارة شؤون الخدمات والمواطن.