أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض تمسكه بالحوار منهجاً لحل أزمات البلاد في الإقتصاد والحكم والدستور والأمن، وجدَّد الشعبي دعمه لمسار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال لإحلال السلام ووقف الحرب. وقال أمين الاتصال التنظيمي للحزب الأمين عبدالرازق، لدى مخاطبته إجتماع هيئة شورى الحزب بجنوب كردفان، إن حزبه ماضٍ في الحوار مع الحكومة والقوى السياسية السودانية الأخرى، بغية التوصل إلى إتفاق من صنع سوداني دون أي تدخل خارجي، تقديراً لما تمر به البلاد من أزمات تهدد كيان الدولة برمتها. وقال الأمين إن هناك من يعرقل مسار الحوار من أجل تحقيق مصالحه الشخصية. وطالب الحكومة بتوفير الحريات الكافية لإنجاحه، وأشار إلى أن الأوضاع التي تمر بها البلاد تتطلب من القوى السياسية السودانية كافة الدخول في الحوار، لأنه الوسيلة الأنجع لحل مشاكل السودان. من جهة ثانية، أكد حزب المؤتمر الشعبي دعمه لمسار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، أن المنطقتين لإحلال السلام ووقف الحرب، ودعا الحزب الطرفين إلى تقديم تنازلات أكبر من أجل إنهاء الصراع في جنوب كردفان.