أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض تمسكه بالحوار منهجاً لحل أزمات البلاد في الاقتصاد والحكم والدستور والأمن, وجدَّد الشعبي دعمه لمسار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال لإحلال السلام ووقف الحرب. وقال أمين الاتصال التنظيمي للحزب الأمين عبدالرازق، لدى مخاطبتة اجتماع هيئة شورى الحزب بجنوب كردفان، إن حزبه ماضٍ في الحوار مع الحكومة والقوى السياسية السودانية الأخرى، بغية التوصل إلى اتفاق من صنع سوداني دون أي تدخل خارجي، تقديراً لما تمر به البلاد من أزمات تهدد كيان الدولة برمتها. وقال الأمين إن هناك من يعرقل مسار الحوار من أجل تحقيق مصالحه الشخصية. وطالب الحكومة بتوفير الحريات الكافية لإنجاحه, وأشار إلى أن الأوضاع التي تمر بها البلاد تتطلب من القوى السياسية السودانية كافة الدخول في الحوار، لأنه الوسيلة الأنجع لحل مشاكل السودان. من جهة ثانية، أكد حزب المؤتمر الشعبي دعمه لمسار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، أن المنطقتين لإحلال السلام ووقف الحرب, ودعا الحزب الطرفين إلى تقديم تنازلات أكبر من أجل إنها الصراع في جنوب كردفان. ميثاق شرف سياسي من جانبه، أكد حزب المؤتمر الوطني بجنوب كردفان انتهاجة الحوار مع القوى السياسية كافة بالولاية، مما أفضى إلى تكوين حكومة يشارك فيها 11 حزباً في مختلف المناصب الدستورية. وكشف الوطني عن اتفاقه مع الأحزاب الأخرى عبر ميثاق شرف سياسي يقوم على الالتزام بالقضايا الوطنية في جانب قضيتي السلام والحرب بالولاية. وقال ممثل الوالي والقيادي بالمؤتمر الوطني بابكر أحمد بابكر، لدى مخاطبته اجتماع هيئة شورى المؤتمر الشعبي, قال إن القوى السياسية في الولاية متفقة على أن وقف الحرب هو الخيار الأول. وأضاف بابكر أن التوصل إلى السلام عبر الحوار يمثل هدفاً استراتيجياً يتبناه الحزب، مشيراً إلى القرارات التي اتخذها الوالي بشأن المتهمين في قضيا التخابر مع المتمردين، وإعادة المفصولين إلى الخدمة، والدعوات المتكررة إلى السلام.