اعتبر الحزب الشيوعي، ميثاق «الفجرالجديد» الموقع بالاحرف الاولى بين مكونات المعارضة المسلحة والمدنية ،خطوة مهمة لتوحيد الصفوف لاسقاط النظام، قائلا ان الحركات المسلحة تعهدت بإلقاء السلاح في المرحلة الانتقالية التي تعقب عملية التغيير الشامل . وقال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب في مؤتمر صحافي أمس ان ميثاق (الفجر الجديد) يخضع للمراجعة حاليا، وانه قابل للاخذ والرد والتطوير قبيل توقيعه بشكل نهائي بواسطة رؤساء احزاب المعارضة وقادة القوى المسلحة ،مؤكدا رفض حزبه لدعوات الانخراط في حوار حول الدستور من قبل الحكومة ،وقال ان الدستور صناعة تتطلب تهيئة الاجواء ولن نكون جزءًا في اعداده وثلث سكان السودان يقطنون في مناطق تستعر فيها الحروب، كما ان المؤتمر الوطني يتستر بالحوار لتمرير دستور معد مسبقا. من جانبه، شكك عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، سليمان حامد، في الارقام التي حوتها التقديرات حول انتاج النفط ،كما انتقد حامد التقديرات الرسمية التي اشارت الى ان ايرادات الذهب ستحقق اكثر من 2مليار دولار في الموازنة ،واشار الى ان الاقتصاد السوداني يقف على (شفير الهاوية) بسبب السياسات القاتلة والاقتصاد الحر وارتفاع استهلاك القطاعات غير المنتجة كالجهات السيادية .