أعتبر السكرتير العام للحزب الشيوعي ميثاق الفجرالجديد الذي أبرم بين الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني بالعاصمة اليوغندية كمبالا بأنه خطوة متقدمة لتوحيد المعارضة وايقاف الحرب واستدامة السلام، وقال: “نحن لانختلف مع هذا الميثاق لكننا في حزبنا متمسكون باسقاط النظام عبر الحراك الجماهيري والعمل السلمي"، وتابع: “ليس لدينا وصاية علي الحركات المسلحة الحاملة للسلاح ومتفقون معهم علي ضرورة اسقاط النظام وهو الحل النهائي لازمات البلاد"، وقال الخطيب في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمركز العام أمس، أن النظام تصدع داخلياً وهو لايملك الحلول لقضايا السودان، وقطع بعدم المشاركة في الحوار حول الدستور، وقال: “لن نشارك في الدستور في ظل الحرب وتشريد ملايين النازحين ووجود الهجمة الشرسة علي الحريات والمواقف متعسفة تجاه الصحافة والصحفيين واحتكار الاعلام الحكومي حتي صار (بوقاً للنظام)"، وأكد الخطيب أن النظام يتحايل لتمرير وإجازة دستور جاهز. واضاف أن الثقة مفقودة بين المعارضة وان حزب المؤتمر الوطني غير صادق وزور الانتخابات ووضع قوانيين مجانبة للدستور، وأوضح الخطيب الدستور ليس كراسة تصاغ فيها القوانين، وشدد بأن المطلوب فتح حوار شامل حول قضايا البلاد وازالة هذا النظام وقيام حكومة قومية وعقد مؤتمر دستوري. وبدوره أشار عضو المكتب السياسي سليمان حامد إلى أن أن تقارير المراجع العام كشفت عن أرقام الفساد، غير أن المعلن لا يمثل إلا قمة جبل الجليد، مضيفاً بأن الوضع الاقتصادي يوشك على الانهيار في ظل انخفاض سعر العملة المحلية وارتفاع حجم التضخم. وأكَّد القيادي بالحزب طارق عبدالمجيد ضيق النظام بالحريات، لافتاً إلى الحملة الشاملة التي شنها النظام على منظمات المجتمع المدني والصحف والصحفيين وقال ان هذا يشير الى ان النظام لا يريد اي منفذ للناس تأتيهم منه رياح الفكر والاستنارة. الميدان