كشف محمد يوسف آدم والي ولاية كسلا، عن تصاعد كبير في حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان ، لتصل مؤخراً إلى 7 مليارات درهم، واشار فى تصريحات لصحيفة (الخليج الاماراتية ) إلى أن الاستثمارات الإماراتية تسهم في مشاريع وصفها ب"الاستراتيجية"، وذات تكلفة كبيرة . وأوضح الوالى خلال زيارة لرأس الخيمة أن الاستثمارات الإماراتية في السودان تتوزع على قطاعات عدة، أبرزها الزراعة والقطاع المصرفي والقطاع السياحي ونظيره العقاري والخدمات والصناعة والتعدين والمياه والثروة الحيوانية، معتبرا أن حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان ووتيرتها الحالية دليل على العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين . وأكد الوالي أن تصاعد حجم الاستثمارات الإماراتية، الحكومية والخاصة، في السودان يعكس الفهم المتقدم لقيادة الدولة لما يتمتع به السودان في مختلف المجالات، لاسيما في القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن السودان يمكن أن يوفر، من خلال التعاون الاستراتيجي، اقتصادياً واستثمارياً، جميع احتياجات الدول العربية الزراعية والغذائية إجمالا، في ظل مفهوم “سلة غذاء الوطن العربي" . وأوضح آدم أن الاستثمارات الإماراتية في القطاع الزراعي السوداني تشمل مشروع زايد الخير الزراعي، وهو استثمار إماراتي بالكامل، والمساهمة في مشروع الجزيرة الزراعي الضخم في ولاية الجزيرة، الأضخم من نوعه في القارة الأفريقية، يمتد على مساحة مليون فدان، لافتاً إلى أن الشهور الماضية بدأت تشهد تدفقاً ملموساً لاستثمارات إماراتية عدة إلى السودان، وإقبالاً ملحوظاً من قبل المستثمرين الإماراتيين، في حين من المقرر البدء في مشروع إنشاء مناحل عسل في ولاية كسلا باستثمارات إماراتية قريباً، بجانب استثمارات أخرى واعدة في زراعة أشجار السدر، الحاضنة الطبيعية لخلايا النحل، لإنتاج العسل أيضاً .