نفى الدكتور الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني أي اتجاه للبرلمان لاستدعاء وزراء فيما يتعلق بالسيول والامطار التي تأثرت منها مناطق مختلفة من البلاد. وقال الفاتح في تعميم صحفي أن رئاسة المجلس الوطني ولجانه المختصة تتابع بكثير من التقدير الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لدرء الكوارث لتخفيف الأضرار التي تشهدها البلاد في خريف هذا العام، مؤكداً تقدير البرلمان للجهود التي تبذلها منظمات العمل الطوعي والمدني على اختلافها والتفاعل الشعبي معها بما يحقق الأمل في تجاوز هذه الظروف إن شاء الله . وقال الفاتح "بالرغم من أن الهيئة التشريعية بمجلسيها، المجلس الوطني ومجلس الولايات، ممثلة في مختلف أجهزتها قامت بزيارات تفقدية للمناطق التي تأثرت جراء الامطار والسيول التي اجتاحت البلاد مؤخراً وما تزال تقوم بزيارات تفقدية لمختلف المناطق المتضررة وتعمل على تقديم الدعم والمؤازرة، وظلت على تنسيق تام مع مختلف الأجهزة التنفيذية خاصة وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة تقديراً لهذه الجهود ورعاية لها، غير انه وفي ظل هذه الظروف تصاعدت بعض الدعوات باسم البرلمان لاستدعاء بعض الوزراء للمثول أمام البرلمان وهو إجراء قانوني متاح لكنه يتبع وفقاً لتدابير قانونية ولائحية ولا يتم عبر النشر بشكل يوحي بأن هناك تقصيراً أو عدم تنسيق بين الأجهزة في الدولة وهو ما لم يحدث. وأكد الفاتح انه في عطلة البرلمان فإن لجانه على استعداد تام للاستماع لأي شرح وتوضيحات يقدمها الإخوة الوزراء حول الجهود التي تبذل لدرء آثار الكوارث وتجاوز هذا الظرف. وشددت رئاسة المجلس الوطني بموجب التعميم الصحفي على كل الأطراف المعنية الالتزام بالنصوص اللائحية فيما يلي الإجراءات المتبعة لاستدعاء الوزراء.