قال المهدي إنه أجرى مهاتفة بالأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم المسؤول عن ملف حزب الأمة د. مصطفى عثمان إسماعيل ليدلي الحزب الحاكم بدلوه حول الاتفاق. وقال المهدي "إذا قبل المؤتمر الوطني هذا الإعلان يكون خيراً، وإذا رفضه فنحن ماشين للانتفاضة". وأفاد زعيم حزب الأمة أنه أجرى أيضاً اتصالات بقيادة الأحزاب في الداخل وأنه تحدث مع زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، لافتاً إلى أن "إعلان باريس يتيح الفرصة لإيجاد مخرج للبلاد" من الأزمة السياسية التي تعيشها. وأوضح أنه اتصل مع رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى الموجود حالياً بلندن وأطلعه على الاتفاق. وكشف المهدي عزمه الاتصال بزعيم حزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ومطالبته "باتخاذ موقف إيجابي من إعلان باريس".