أعلنت وزارة الصحة بالخرطوم، يوم الأحد، خلو الولاية من حمى ال "إيبولا" النزفية، ووصفتها بالمرض الخطير، مما يتطلب الاستعداد التام لها. وقال مدير إدارة الوبائيات حمدالله السيد، إن الصحة أعدت خطة شاملة لمواجهة الأمراض المتنقلة. وكان الاتحاد الأفريقي أعلن الأيام الماضية تخصيص مليون دولار لاحتواء انتشار فيروس إيبولا في كلٍّ من: غينيا، ليبيريا، سيراليون ونيجيريا. وأكّد التزامه بضمان تحقيق التدابير التي وضعت لمنع انتشار فيروس إيبولا بتوفير الدعم الكافي، بينما حذر منسق الأممالمتحدة لمواجهة فيروس إيبولا، من التداعيات الأمنية والإنسانية والاقتصادية لتفشي الفيروس. وقال مدير إدارة الوبائيات إن مرض "إيبولا" خطير، ولا يعرف أي حدود بين الدول، مما يحتم على الوزارة الاستعداد الكامل، وتأهيل الكوادر الطبية لمواجهة المرض حال دخوله البلاد. وأضاف أن الولاية أعدت خطة شاملة لمواجهة الأمراض المتنقلة. وأكّد أن السمنار التوعوي عن حمى الإيبولا موجه للكوادر الطبية ويشمل أطباء الصيدلة والأسنان وعمداء الكليات والإعلاميين. وقال إنه هدف لوضع خطة أساسية لمكافحة المرض عبر التوعية، لأن المرض ينتقل عبر إفرازات التواصل المباشر مع الإنسان المريض أو الحيوان المصاب. ونبّه إلى أن إقامة السمنار تم بتوجيه من وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة.