قال نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم غندور، مساعد الرئيس، إن حزبهم يطبق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الديمقراطية فعلاً لا قولاً، مشيراً إلى أن التجديد الذي يتحدث عنه الوطني يشمل السياسات بجانب القيادات. وأكد غندور في المؤتمر العام للحزب بولاية القضارف، سعي المؤتمر الوطني لتقديم الخدمات الأفضل وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين باعتبار أن ذلك جزء يسير من دين يتوجب عليهم سداده. وقال إن أول ما جاء في وثيقة الإصلاح داخل حزبه هو التجديد، الذي لم يكن تجديداً للقيادات فحسب، بل تجديداً للسياسات كذلك. وأكد غندور أن المؤتمر الوطني ينادي بالتداول السلمي للسلطة عن طريق الممارسة الديمقراطية فعلاً لا قولاً، داعياً القوى السياسية لإقامة مؤتمراتها وتحكيم المؤسسية وتحقيق التداول السلمي للسلطة بين قياداتها. وقال إن تطبيق هذا النموذج من شأنه أن ينتج نظاماً سياسياً قائماً على مبادئ الشورى والديمقراطية، ومرتكزاً على القناعات الفكرية للقواعد دون إملاءات أو تغييب لأحد. وانتخب المؤتمر العام للحزب بالقضارف خمسة مرشحين لمنصب الوالي، جاء في مقدمتهم والي القضارف الحالي الضو الماحي، بعد حصوله على459 صوتاً متفوقاً على أقرب منافسيه الوالي السابق كرم عباس الذي نال 431 صوتاً بفارق 28 صوتاً، ونال أمين الحركة الإسلامية عبد الله عثمان 86 صوتاً وجاء الأمين عبد اللطيف في المركز الرابع ب 13 صوتاً.