أكدت الحكومة أنها لا تنوي طرد السفير السوري بالخرطوم وسحب سفير الخرطوم من دمشق. وأكدت أن الخطوة سيادية، ونوَّهت بترك الجامعة العربية حرية اتخاذ القرار لأعضائها، ولفتت إلى أن مسألة طرد السفير السوري من قبل بعض الدول العربية قرار يخصها، وأن طردها للسفراء لن يتم إلا باتفاق العرب جميعاً، في وقت نفت فيه مصادر حكومية تعرض رئيس لجنة المراقبين العرب الفريق محمد مصطفى الدابي لضغوط من الخرطوم قبل أن يستقيل من رئاسة اللجنة، وتوقعت في حديث ل «الإنتباهة» أن تكون أسباب الاستقالة خاصة بعد التشكيك في مهمته من بعض الجهات العربية.