أكدت الحكومة ترحيبها بمبادرة مجموعة دول الإبسا التي تهدف للعمل في مجالات محاربة الفقر وإعادة النازحين المتأثرين بالنزاعات، وجددت في ذات الوقت موافقتها على تحمل كافة ديون البلاد شريطة التزام الدول الدائنة بإسقاط ديون السودان خلال عامين. وبحث وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله عثمان مع سفراء كل من جنوب إفريقيا والبرازيل ممثلين عن مجموعة «الإبسا» التي تضم دولة الهند أمس، مجالات التعاون بين السودان ودول المجموعة. ورحَّب الوكيل بمبادرة المجموعة الرامية إلى الدخول في مشاريع تنموية متوسطة وصغيرة بالبلاد من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها عبر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، خاصة في مجالات محاربة الفقر ومكافحة الآثار السالبة للتغيرات المناخية وتوفير المياه الصالحة للشرب وإعادة النازحين المتأثرين بالنزاعات.. وأكد وجود العديد من الفرص السانحة أمام أصدقاء السودان لتقديم الدعم في العديد من المجالات المتعلقة باقتصاد البلاد لما بعد انفصال الجنوب، مثل دعم المبادرة النرويجية الرامية إلى قيام مؤتمر إسطنبول لدعم إعادة هيكلة اقتصاد السودان بعد الانفصال. من جانبهم أبدى سفراء مجموعة الإبسا اهتماماً بقضية ديون السودان، والكيفية التي يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب بها دوراً إيجابيًا في معالجة ملفها.