السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن تقرأ رسالتي من خلال عمودكم المقروء: استفزني ما ورد في عامودكم بتاريخ 12فبراير 2012م تحت عنوان: «بين يدي مؤتمرالتعليم» وأصبحنا معلمين وكنا نظن أن المعلم كالمنهج.. المنهج هو المنهج في كل مدارس السودان والمعلم هو المعلم في كل مدارس السودان. المعلم في المناقل هو المعلم في الخرطوم هو المعلم في النيل الأبيض، فنحن المعلمين لا نعمل بموجب صفتنا الولائية وإنما نحمل صفة معلم دولة السودان، وبما أننا في منطقة غروب الحقيقة أقصد غرب الجزيرة لن أصدر أحكاماً قبل أن أوجه تساؤلاتي للمعلم في بقية المدن والحضر: أخي المعلم، هل تتسوِّل في مكاتب إدارتك بحثاً عن حقوقك؟ هل أُريق ماء وجهك من أجل علاوة من المفترض أن تأتيك قبل أن تلهث وراءها؟ هل حفيت أقدامك من أجل فروقات إذا صُرفت ربما يتمتع بها ورثتك؟ هل الحقوق عندكم تسقط؟؟؟ كيف حال فرص التصحيح والمراقبة معكم؟؟؟ هل الخصم من المرتب يصل إلى ربع المرتب؟؟وهل أنت مستفيد من مسميات الخصم؟؟ هل لديكم خصم يسمى «خصومات أخرى» عبارة عن «44»ج شهرياً لمعلم الدرجة الخامسة على سبيل المثال حسب ما هو موثق في شهادة المرتب وهذا الخصم غير التأمين الشامل والتأمين الصحي والمؤتمر الوطني وهلمجرا!!!؟؟؟؟ هل سألت عن ما هذه الأخرى ؟؟ وهل وجدت إجابة !!؟؟ وكيف حال التأمين الصحي معك؟ وهل ما كانت قيمته تتراوح بين«20 30»ج من دواء هو خارج التأمين باعتباره غالي الثمن؟ وهل لديك خصم 20 ج لمسمى يسمى تضريب ترقية !!!؟؟؟ تضرب ثم توضع في الأدراج !! فمن الذي يضرب لكم؟ أليس هو موظف دولة يتقاضى راتباً على ذلك؟؟ هل في مدرستك مدرس في الدرجة الخامسة لم يجد الأوراق«المُضرّبة» الخاصة بترقيته؟ فمن المسؤول؟ ومعلم في الدرجة الرابعة صُرفت له «ربع» ترقية فأين بقيتها؟ ومتى تصُرف الُأخريات!!هل لديكم من تشكون إليه؟ وهل يستمع إلى شكواكم؟؟ هل تعمل بروح المعلم أم بروح المغلوب على أمره؟؟ بعد الإجابة هل أنت مقتنع بأنك معلم جدير بأداء رسالتك!! إذا كان هذا هو حال المعلم في دولة السودان فلمِ نبحث عن أسباب تدني التعليم!! وإذا كان هذا حال المعلم في المناقل فنحن تديرنا دولة مجاورة فأين هيبة الدولة من ذلك !!؟؟؟؟؟؟ مناهل إبراهيم معلمة يا والي الجزيرة!!! الأستاذ / علي يس نحن أبناء قرية ود شمعون محلية شرق الجزيرة ريفي رفاعة، نعاني نقصاً في جميع الخدمات لا سيما الخدمات التي أصبحت متوفرة في جميع القرى المجاورة لنا. والقرية، فوق ذلك، تعاني نقصاً حاداً في الماء الصالح للشرب فبرغم كبر القرية لديها بئران للماء إحداهما ظلت معطلة لفتره طويلة والأخرى تعمل ولا تكفي حاجة القرية التي ليس بها شبكة لتوزيع المياه بل يتم نقلها بالدواب، ولقد اشتكى أهل القرية لهيئة توفير المياه ولا مجيب. والأدهى من ذلك لا توجد لدينا أي عيادة أو مركز صحي لعلاج المرضى حتى أننا نضطر لنقل المريض إلى مدينة رفاعة التي تبعد عنا مسافهة تقارب الثلاثين كيلو متراً. أما الكهرباء فلقد قمنا بتوصيل الضغط العالي من جهد مواطني القرية وينقصنا التوزيع بالداخل وظللنا في انتظار هيئة الكهرباء لمدة أربع سنوات وما نزال منتظرين. أما التعليم فلدينا مدرسة أساس فقط وبيئتها غير مناسبة للدراسة. نرجو من الجهات المسؤولة النظر إلى هذه القرية التي ظلت مجهولة لسنوات طوال رغم الوعود التي يطلقها المسؤولون في المحلية والولاية بصفة خاصة. أما السيد والي ولاية الجزيرة فمنذ وجوده في هذا المنصب لم يقدم إلينا شيئاً نذكره فيما ينقصنا رغم وجودنا في نطاق ولاية الجزيره. أبناء قرية ود شمعون عنهم / عبدالغفار