بالرغم من أن شهر رمضان مازال يطوي العشرة أيام الاولى وهي عشرة«رحمة» نجد هنالك تزاحمًا من الكثيرين حول الأسواق واتجه بعض الأشخاص الى الأسواق لشراء مستلزمات العيد من الآن.. ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك تشهد الاسواق هذه الايام في الخرطوم بشكل عام حراكًا اقتصاديًا كبيرًا في هذا العام والأعوام السابقة نتيجة للأوضاع الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع الاسعار الذي اصاب الخرطوم مما حدا بالناس الى الاختصار في تظاهرة العيد واللجوء الى الاسواق الاقل سعرًا بغض النظر عن الجودة والنوعية لأنها الاكثر تناسبًا مع الدخل.. والشراء مبكرًا خوفًا من زحمة السوق والاختناق الكبير في أسواقنا في كل عام بمثل هذا الوقت .ونحن الآن فى منتصف الشهر الفضيل ولم يبقَ منه ايام وكما يحدث فى كل سنة يشغل الناس فى هذه الأوقات بعض الأشياء التى تتمثل فى تجهيز الستائر والملاءات وملابس الأطفال والبدء فى عمل الخبائز والحلويات خوفًا من زحمة العيد وبدء الاستعداد للعيد من وقت مبكر ويعزو المواطنون هذا لعدم ارتفاع الاسعار والمشتريات فيما بعد حيث ان اصحاب المحلات يبالغون فى الأسعار .. ووسط استطلاع أُجري مع بعض المواطنين تحدثت لنا الاستاذة بدرية احمد قائلة :اقوم بشراء مستلزمات المنزل والاطفال مع بداية رمضان خوفًا من زحمة العيد وارتفاع الاسعار.. كما قالت فاطمة محجوب اقوم بشراء المستلزمات الخاصة بي في اواخر رمضان «يوم الوقفة» لانه تظهر بعض الموديلات الجديدة التي تتمثل في الأحذية والملابس ويكون السعر منخفضًا مع اللحظات الأخيرة.اما سامية عبد القادر فقالت انها تقدم على الشراء المبكر نسبة لأنها تنوي السفر الى الولايات لحضور العيد.