أكد المؤتمر الوطني أن الحوار حول الدستور مع القوى السياسية قطع شوطاً كبيراً، وكشف أن عدداً كبيراً من الأحزاب قدمت مقترحاتها في وثيقة واحدة سميت مسودة الدستور، وقال إن التشاور معها وصل مرحلة إلى التصورات حول كيفية بدء الخطوة العملية لتكوين مفوضية الدستور، وأكد في ذات الوقت أن رفض المعارضة للحوار حول الدستور والحديث عن مرحلة ما بعد إسقاط الحكومة مجرد أوهام وأحلام.وكشف نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع في تصريحات له عن لقاء التأم أمس ضم كل الأحزاب المشاركة في الحكومة للتشاور حول كيفية وضع الدستور، وقلل في ذات الوقت من رأي أحزاب المعارضة في مقترح الوطني بالتشاور حول الدستور. وقال إن الحزبين الشيوعي والشعبي وبعض أحزاب البعث حددت آراءها من قبل، ولكنها لا تغير شيئاً في الإجماع. وقال: «سنظل نطمع في أن يشاركوا في الدستور»، بيد أنه قال إذا رفضوا سيكون الخيار لهم، ولكن ذلك لا يعيق مسيرة التشاور والوفاق الوطني حول خطوات وضع مسودة الدستور.