عبّرت الكنيسة الأسقفية بدولتي شمال وجنوب السودان عن أسفها للحرب التي اندلعت بولاية جنوب كردفان، وأكدت أن المتضرر الأول والأكبر هو إنسان الولاية الذي حرمته الحرب من تذوق ثمرات السلام التي بدأت تظهر بالولاية في شكل مشروعات للطرق والمياه والصحة والتعليم غيرها من المنشآت التي ينتظر أن تحقق كل آمال وتطلعات المواطنين، وعبّر د. دانيال دينق رئيس المطارنة بالكنيسة الأسقفية عن رضائه التام بالدور الذي قام به والي الولاية لاستعادة الأمن والاستقرار بالولاية، ورعايته التامة لحقوق المسيحيين وممتلكات الكنيسة وتبرعه لها خلال الزيارة التي قام بها للكنيسة ووقوفه على أحوال المؤمنين والاطمئتان إليها، وقال خلال لقائه أمس بكادوقلي مولانا أحمد هارون على رأس وفد كبير من الكنيسة، قال إن الكنيسة ظلت على الدوام وستظل تدعو للسلام، وعبر عن استعدادها لتبني مبادرة للتقريب بين الطرفين المتحاربين والحوار وصولاً للسلام المنشود.