دفعت حركة العدل والمساواة بمجموعة من المطالب للحكومة الإسرائيلية، وقالت إن توفيرها يفتح منافذ دعم جديدة لها بعد انهيار النظام الليبي السابق، وكشفت مصادر ميدانية بالحركة ل« إس إم سي» فضلت عدم الكشف عن هويتها عن لقاء جمع رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس الحركة جبريل إبراهيم بالعاصمة اليوغندية كمبالا مؤخراً، طلب منه جبريل أهمية ترتيب لقاء عاجل له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إبان زيارته المرتقبة لدول شرق إفريقيا خلال شهر مارس المقبل، وأكد مدير المخابرات الإسرائيلي، بحسب المصدر، التزام حكومته بدعم حركة العدل والمساواة لوجستياً خلال الفترة القادمة.وأضاف أن المدير قال: « مثلما قدّمنا الدعم المقدر لعبد الواحد نور وفصيله فإننا سنقدمه لكم في حركة العدل والمساواة»، مبيناً أنه ينوي زيارة جوبا خلال الأيام القادمة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين حكومته ودولة الجنوب لدى زيارة رئيسها لتل أبيب مؤخراً. ونصح مدير المخابرات الإسرائيلي جبريل إبراهيم بأهمية بناء علاقات جيدة مع دول شرق إفريقيا مثل كينيا ويوغندا والكاميرون وقال: سنسعى لإنجاح ترتيبات لقائكم مع رئيس الوزراء لأنكم ربما تصبحون قريباً الحركة الأقوى في المنطقة، حسب قول المصدر.