وجهت النيابة تهماً تتعلق بانتحال شخصية رجل الأمن والاحتيال والتزوير وممارسة الأعمال الفاضحة لمتهم ادعى انه الامين العام لما يسمى المنظمة الدبلوماسية الإنسانية. وقال انها تتبع ل «دي دي آر» ولرئاسة الجمهورية الا ان شهود الاتهام الذين مثلوا امام محكمة جنايات كرري برئاسية مولانا امام الدين جمعة اثبتوا ان هذه المنظمات طوعية ولا تتبع لرئاسة الجمهورية، كما استمعت المحكمة إلى أقوال خمسة متهمين ضبطتهم السلطات وهم يمارسون الشذوذ مع المتهم، كما اثبتت صور تم ضبطها بهاتف المتهم تحمل ذات المحتوى المخل بالآداب والأعمال الفاضحة، كما استجوبت المحكمة المتهمين الآخرين الذين ذكروا انهم التقوا بالمتهم الاول في الدورات التدريبية التى تقيمها المنظمة وان الصور التي ضُبطت في الهاتف لا علاقة لهم بها.. وكانت التحريات قد كشفت ان المتهم كان في مطار الأبيض وادعى انه في مهمة استكشافية لكابينة الطائرات واثناء وجوده هبطت طائرة اغاثة اجنبية للتزود بالوقود وخاطب الكابتن للسماح له بالصعود الى الكابينة فرفض الكابتن وطلب منه مخاطبة الأمن، فوافقوا على ذلك واثناء دخوله الطائرة وجد الكابتن يغطي صناديق فأبدى شكوكه وقال: بها اسلحة وصواريخ وأخبر أمن المطار بذلك، ووجد ضابط طلب منه الانضمام إلى قوات حفظ السلام وانه سوف يمنحه رتبة نقيب سلام، وذكر أنه منحه رتبة رائد سلام وبعض الشهادات التقديرية للمجهود الذي قام به، كما نفى استخدامه لرتبة رائد وعن علاقته بالمتهمين ان بعضهم في المنظمة والبعض الآخر صداقة، ونفى ممارسته للأعمال الفاضحة مع المتهمين وأن الصور التي وجدت في هاتفه لا علم له بها، وذكر انه يقوم بتحرير الشهادات التي تخص الدورات التدريبية التي تقيمها المنظمة. إماراتية تنافس على الأرقام القياسية كأقصر شرطية في العالم من المتوقع أن تدخل عايشة الحمودي «عريف مدني» في شرطة الفُجيرة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة أقصر شرطية في العالم بعد أن تقدّمت رسمياً للحصول على هذا اللقب الذي لم يسبقها إليه أحد حتى الآن، حيث يبلغ طولها 88 سم وتبلغ من العمر 33 سنة، وقالت عايشة خلال مشاركتها في مؤتمر الشرطة النسائية الذي يعقد بأبوظبي إنها تطمح إلى إكمال دراستها في مجال الإعلام لحبها الشديد لهذه المهنة، مؤكدة أن مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة كان لها الفضل الكبير في دعمها وتعليمها والتحاقها بالعمل في شرطة الفجيرة في مهام إدارية.