كشفت الحكومة عن اتجاه للدفع بمبررات وصفتها بالقوية للمجتمع الدولي لرفع العقويات الاقتصادية عن السودان، وإعفاء الديون فيما أعلنت عن تجاوب «40» دولة لدعم السودان في المرحلة القادمة. ووصفت وزيرة التعاون الدولي إشراقة سيد محمود تطبيق العقوبات بالخطأ وأكدت عقب اجتماع اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر الدولي للتنمية الاقتصادية بالسودان المزمع انعقاده بتركيا، أكدت أن الحكومة ستخاطب المجتمع الدولي عبر المؤتمر لإزالة العقوبات وإعفاء الديون وإحاطته بالأوضاع الاقتصادية للبلاد عقب الانفصال والفجوة الناجمة عن خروج البترول والترتيبات لإيجاد البدائل المتاحة فيما أشارت إلى أن قضية التمثيل بالمؤتمر لم تحدد بعد و ستتم حسب التمثيل الدولي. في ذات السياق أكد وزير الدولة بالتعاون الدولي أحمد كرمنو أن الحكومة ستدفع بمبررات قوية لرفع العقوبات، وقال إن المؤتمر «ليس للشحذة والاستجداء» مؤكدًا في ذات الوقت استعداد الحكومة للتعاون مع المجتمع الدولي لإنعاش الاقتصاد السوداني واستعادة عافيته مشيرًا إلى أن الوزارة فرغت من الإعداد للمؤتمر.