حذّر مكتب الأممالمتحدة من أن خمساً من ولايات دولة جنوب السودان العشر ستعاني نقصاً حادًا في الغذاء، وقال مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأسبوعي إن المجاعة سوف تضرب ولاية الوحدة وأجزاءً من ولاية أعالي النيل وجونقلي وواراب والإستوائية الوسطى وشمال بحر الغزال، قاطعاً بأن العجز في محاصيل الحبوب قد بلغ 75% وأن دولة جنوب السودان ستشهد أسوأ مجاعة في العام 2012 وبدرجة تفوق مجاعة العام 1988م. وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل سوف يحرم أكثر من 288 ألف جنوبي من الدعم الزراعي في الولايات المتأثرة بالمجاعة، فيما أكد فلانتينو دينق الناشط في مجال الحقوق المدنية ل«سودان تربيون» أمس ارتفاع الأسعار الجنوني للسلع الضرورية، عازياً المجاعة إلى تذبذب الأمطار وعودة النازحين من الشمال إضافة إلى إغلاق تجارة الحدود مع الخرطوم، في وقت صنّفت فيه الحكومة ولاية الإستوائية الوسطى كأفقر ولاية تليها كل من واراب والوحدة.