جدد ناشطون امس الدعوة إلى التظاهر اليوم الجمعة فى ما أطلقوا عليه اسم جمعة بشائر النصر فيما واصلت الأجهزة الأمنية السورية عمليات المداهمة والاعتقالات فى مدن عدة غداة تأكيد الرئيس بشار الأسد وقف العمليات العسكرية والأمنية.ودعا الناشطون على صفحة الثورة السورية فى موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك إلى التظاهر فى جمعة بشائر النصر، معتبرين انه من قلب الحصار تلوح بشائر الانتصار فى إشارة إلى المدن التى تمت محاصرتها من قبل الجيش السورى.كما دعت صفحة يوميات الثورة السورية على الموقع ذاته إلى التظاهر يوميا من 15 رمضان «15 اغسطس» وصولاً إلى عيد التحرير.. وكتب الناشطون المطلوب منا جميعًا تكثيف المظاهرات اليومية الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية وتحفيز الجنود على الانشقاق.ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما لأول مرة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي ومغادرة السلطة، كما أعلنت الإدارة الأميركية اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد نظام الأسد.وكانت مصادر قالت إن واشنطن أبلغت الحلفاء العرب والأوروبيين أن إعلان بهذا الخصوص بات وشيكا.ونقلت وكالة رويترز عن مصادر -تحدثت بشرط عدم ذكر اسمها- أن الولاياتالمتحدة وضعت أيضًا خططًا لفرض عقوبات أميركية إضافية على سوريا بسبب القمع الوحشي لمحتجين خرجوا للمطالبة بإنهاء حكم عائلة الأسد الممتد منذ 41 عامًًًا.. وقالت المصادر إن المطالبة الأمريكية ستتبعها مطالبات مماثلة من آخرين أبرزهم الاتحاد الأوروبي.. ويعتبر موقف واشنطن الجديد من حكم الأسد منعطفًا قويًا منذ أن بدأ المحتجون السوريون في التظاهر ضد حكمه في مارس وهي الاحتجاجات التي استلهمت الإطاحة برئيسي تونس ومصر عقب مظاهرات في وقت سابق العام الحالي.ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين أنه سيرافق تلك الدعوة الإعلان عن فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد ويليه ظهور تلفزيوني لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لتبيان موقف الولاياتالمتحدة.وأحجمت الولاياتالمتحدة سابقا عن إصدار هذه المطالبة أملا في أن يغير الرئيس السوري من طريقته وينفذ إصلاحات ديمقراطية لكن يبدو أن المسؤولين الأميركيين فقدوا الامل في هذا الاحتمال.