فى السابق كانت مهنة الطباخة مقتصرة على الطبقات الغنية في عهد الملوك كان الطباخ يطبخ الى الملك او السلطان الا انه فى الآونة الاخيرة انتشرت مهنة الطباخة وفنه، لذلك اتجه الكثير من الرجال الى هذا المجال دونًا عن المهن الاخرى واصبحت هناك منافسات فى هذه المهنة فى المناسبات الكبرى والوطنية ومناسبات الافراح والاتراح من باب البوبار والفشخرة، وما لفت الانظار مؤخرًا أن الطباخ اصبح يأتي فى المناسبات لإعداد وتقديم الشاي والقهوة والزلابية تحت اشراف فريق عمل متكامل. والطباخ له طريقة فى عمل وتقديم وعرض الاطباق بصورة جميلة تضيف منظرًا شهيًا للأصناف.. والعمل بأقل الاشياء عكس النساء في الطباخة.. وفي استطلاع أُجري مع بعض الطباخين تحدث الينا الطباخ ادريس محمد قائلاً: دخلت هذا المجال عن طريق الصدفة مع احد اصدقائي عندما كنت اذهب معهم الى المناسبات الكبرى واقوم بمساعدتهم ومنها دخلت الى هذا المجال والى الآن مستمر فى هذا المجال.. أما الطباخ حسن ابراهيم فيقول: دخلت هذه المهنة عن طريق الدراسة فى مجال الفندقة والسياحة، واضاف قائلاً: العمل الذى يكون مدعومًا بالدراسة يعطي اكثر خبرة ويفتح لك آفاقًا اخرى بالنسبة للشعوب الاخرى والتعرف على الوجبات المختلفة الشعبية والعالمية وخاصة الاصناف العالمية منها المأكولات الشامية والصينية والإيطالية على سبيل المثال. واضاف قائلاً: بالنسبة للأكلات الشامية فهي تنحصر فى الحلويات، اما الإيطالية فتتركز فى المعجنات وانواع البيتزا المختلفة، اما الصينية فهى تختلف فى طريقة تناولها حسب ثقافة الشعوب.. بالاضافة الى الإثيوبية والسودانية، ويعد الطباخ السوداني الأكثر شهرة في العالم.. وربما هذا الصيت قد يستغني مستقبلاً عن الطباخ ففي الفترة الأخيرة انتشرت المناسبات التى تعتمد على البوفيهات المفتوحة مما قد يؤدي الى سحب البساط من الطباخين.