رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ بالاتفاق الذي توصلت إليه حكومة السودان وحكومة الجنوب حول المواطنة وترسيم الحدود في أديس. وقال بينج في بيان تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه أمس إن الاتفاقيتين من قبل قادة الفرق المفاوضة بشأن ترتيبات مسائل ما بعد الانفصال بين الطرفين سيوقع عليهما الرئيسان عمر البشير وسلفا كير في قمة ستُعقد في جوبا خلال الأسابيع القادمة، وأشاد بروح التسوية والتعاون التي بدأها الطرفان وتأكيدهم على مبدأ الحيوية خلال فترة المفاوضات الحالية لمصلحة شعبي الدولتين. وأقر بأن القبول بمبدأ الحيوية الثنائية يشكل الخطوة الأولى في إعادة تأسيس العلاقات بين الدولتين الجارتين ويتمثل في ضمان استمرار هذا الموقف وترجمته إلى تحسينات عملية في علاقتهما، مبينًا أن ذلك يتطلب من الدولتين معالجة القضايا الأمنية التي لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا على السلام في المنطقة ومعالجة قضية النفط والمسائل ذات الصلة بما في ذلك استئناف النفط في الجنوب لتجنب إلحاق مزيد من الضرر باقتصاد الدولتين، مؤكدًا التزام الاتحاد بدعم الطرفين خلال فترة معالجة التحديات في هذا الصدد، وشدَّد على ضرورة دعم المجتمع الدولي للطرفين، مشيدًا باللجنة عالية المستوى التي يرأسها ثامبو أمبيكي والرؤساء السابقون لإحداث هذا التغيير في موقف الطرفين بشأن المفاوضات، مجددًا التزامه بعدم ادّخار أي جهد لدعم اللجنة لتنفيذ الطرفين في سعيهم إلى حل شامل لجميع المسائل.