{ اتفاقية الجنتلمان التي عقدتها القمة هذا العام كبديل ل (كتلة الممتاز) للوقوف أمام الاتحاد العام أكدت أن التهديدات التي ظل يطلقها ضباط الاتحاد من خلال البيانات والتصريحات عبارة عن بالونات فارغة بدليل أن الاتحاد لم يستطع حتى الآن حسم قضية البث التلفزيوني ولن يستطيع ما لم تدخل الأندية التي فوضت القمة شريكا أساسياً في هذا الاتفاق حتى يعرف الجميع ما له وما عليه. { تصريحات الأمين العام لنادي المريخ التي كشف فيها مبلغ الأربعة مليار ومائتين مليون التي سلمتها قناة «قوون» للاتحاد الهمام الموسم الماضي كان نصيب المريخ منها 135 مليون مقابل تلفزة 26 مباراة والاندية الأخرى تتلفز لها أربع مباريات وتعطى مبالغ متقاربة لنا. هذه التصريحات كشفت وبوضوح مدى تعامل الاتحاد مع هذه الأندية وحجم الظلم الذي تتعرض له ومباريات القمة تدر على الاتحاد الملايين ورغم ذلك يهدد ويتوعد بأن القانون يعطيه الحق وحده دون أي شريك. نأمل أن تتوصل اللجنة التي كونها الوزير لحسم هذه القضية لقرار نهائي اليوم بعد أن سئمنا الانتظار والملل ونقول إن للصبر حدوداً. { كما ذكرت من قبل لم يجد المريخ أية مقاومة تذكر من قبل التماسيح المروّضة ويكفي أن الاصطياد تم مبكرًا والشمس حيّة بخماسية نظيفة . { اقترح أن يتدخل وزير الشباب والرياضة اليوم قبل الغد لإقناع المدرب البرازيلي (ايلتون) مدرب الأهلي الخرطوم سابقاً والموردة الذي تقدم باستقالته أمس بتولي مهمة المنتخب الوطني والبرازيلي إيلتون لا يحتاج إلى سيرة ذاتية، فالرجل تشهد له إنجازاته مع الأهلي الخرطوم ومع الموردة التي اصطادت الفهود بثلاثية روني وحجو ويكفي أن إيلتون يعرف كيف يتعامل مع اللاعب السوداني ويقيني أنه سينجح بدلاً من البحث عن مدرب مصري يكون أقل قامة من منتخبنا الوطني الذي يمثل رمز السيادة لنا. { زيارة منتخب مقاطعة برازيليا للخرطوم هذه الأيام تلبية لدعوة والي ولاية الخرطوم ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بادرة طيبة نشجعها ونثمن لهما دورهما في تطوير وتأهيل الرياضة بالولاية رغم انتقادنا السابق لهما ويكفي ما قاما به الأسبوع الماضي من دعم لمراكزالشباب والأندية الرياضية ومباريات المنتخب الثلاث أمام منتخب الولاية وقمة الخرطوم (الهلال والمريخ) بمثابة دعم مباشر لهما قبل خوض مشوارهما الإفريقي الأسبوع القادم. { دفاع الحكومة والحزب الحاكم عن الاتفاق الذي وقعه وفدها مع وفد حكومة جنوب السودان لم تمضِ عليه ساعات حتى قال رئيس دولة الجنوب إنهم لن يقبلوا بأي حدود لا تضمن عودة كافي كنجي وحفرة النحاس وهجليج والمقينص ونزيد له كوستي إذا رغب. { اتفاق الوطني كارثة.. كارثة لابد من إجهاضه حتى لا يحكم الوطني الخرطوم فقط.