تفجّرت الأوضاع الإنسانية والأمنية بصورة مأساوية بولاية جونقلي في أعقاب شروع حكومة جوبا في تجريد سلاح قبائل اللاونوير في وقت شكك فيه مصدر أمني في نوايا لجنة المصالحة التي يترأسها مطران كنيسة دينكا بور لنزع فتيل الأزمة بين الطرفين. وكشف الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال ل«إس إم سي» عن انتهاك لحقوق الإنسان بالولاية، مبيناً أن النزاعات مازالت مستمرة، الأمر الذي أدى لشغل الرأي العالمي وسط أجواء يشوبها الحذر من اندلاع حرب قبلية شاملة بالولاية، مشيراً إلى هجوم شنته قبائل البيبور على مناطق اللاونوير بجانب هجوم آخر بمنطقة أكوبو أسفر عن مقتل «180» وحرق «4» قرى.