رفع التجار الشماليون بمدينة جوبا بدولة الجنوب مذكرة إلى سلفا كير ووزارة الداخلية والأممالمتحدة طالبوا فيها استعادة مبلغ مليارين و700 ألف جنيه استولى عليها المستشار بوزارة الداخلية بدولة الجنوب خميس عبد اللطيف من التجار الشماليين بجوبا بغرض تحويلها إلى عملات أجنبية «دولار»، وقالوا إن المستشار ظل لمدة شهرين يراوغ فضلاً عن اختفائه والهروب إلى مدينة رمبيك.وأبلغ أحد التجار «الإنتباهة» من جوبا أن أكثر من «60» تاجرًا من السودانيين رفعوا المذكرة طالبوا فيها حكومة دولة الجنوب استعادة أموالهم بعد أن احتالهم المستشار. وأكد أن التجار المطالبين بأموالهم تلقوا تهديدات بالتصفية والقتل والسجن حال الاستمرار في المطالبة. وقال إنهم قاموا برفع شكوى إلى وكيل النيابة الأعلى بدولة الجنوب لإنصافهم ولكنه وكيل النيابة بدوره حوّل الملف إلى وزارة الداخلية، وأكد أن التجار رفعوا شكوى إلى الأممالمتحدةبجوبا، وأشار إلى وجود استياء وسط الرأي العام بالجنوب بسبب تصرُّفات المستشار الذي يعتمد أسلوب التهديد والتخويف.