طالبت قيادات وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية شمال دارفور، بضرورة استصحاب كافة الإخفاقات التي لازمت تنفيذ اتفاقية أبوجا على أرض الواقع، وإعمال مبدأ المصداقية والشفافية ومشاركة الجميع وإسناد المهام الإدارية إلى القوى الأمين. وشددت تلك القيادات على ضرورة الاستمرار في عقد اللقاءات التفاكرية مع الأحزاب السياسية في سبيل دفع مسيرة الاتفاقية إلى الأمام، مشيرة إلى ضرورة توفير الإرادة السياسية القوية من طرفي الاتفاقية حتى يتم تنفيذها، خاصةً في ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل وتوفير الخدمات الأساسية بأنحاء دارفور المختلفة. وأعلنت خلال لقاء تفاكري نظمته السلطة الإقليمية بمقرها بالفاشر برئاسة تاج الدين بشير نيام وزير إعادة الإعمار والتنمية والبنية التحتية بالسلطة رئيس القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة، أعلنت وقوفها وتعاونها التام معها من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. ومن جانبه أكد بشير نيام التزام السلطة الإقليمية بالتعاون والتنسيق والشراكة مع حزب المؤتمر الوطني وكافة القوى السياسية من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وجدد رفض السلطة لمبدأ فصل دارفور عن السودان، وقال إن دارفور ستظل جزءاً أصيلاً من السودان.