الارز بالعربية أو الرز باللاتينية والانجليزية، يعد الغذاء الرئيسي لنصف سكان العالم، وهو من محاصيل الحبوب الغذائية الرئيسة، بجانب محصولى الذرة والقمح. ولا يعرف له موطن أصلي، ويرجح ان يكون شرق آسيا، وقد بدأت زراعته فى وادى نهر يانغستى فى الصين منذ2000عام قبل الميلاد، واصنافه كثيرة، ومن اشهرها أرز بسمتى وكامولينو والارز الامريكى والمصرى، وهو اساسى فى معظم المأكولات فى السعودية ودول الخليج، وفى السودان له طابع خاص ويقدم فى مناسبات تكون لها خصوصيتها، مثلاً الأرز باللحمة والفراخ وهو ما يعرف «بالكبسة» يقدم فى شكل وجبة غذائية عادية، وفى المجتمعات الريفية تحديداً يعد طعام اكرام الضيف، ووجبة صباحية دسمة للرعاة، ويسهل حمله وطريقة الحصول عليه بالنسبة للرحل، واساسى فى مناسباتهم السعيدة، ويطهى بالسكر واللبن والسمن، وكذلك فى جلسة الجودية تيمناً بلونه الابيض وطعمه المحلى، ويكون الصلح صافياً وخالياً من الضغائن والكره كلونه وطعمه، وكذلك يقدم عند عملية الزيانة «حلاقة شعر المولود»، وفى مناسبة الاتراح يطهى باللحم، ويقدم طبقه ايضا للصدقات «الرحمتات» ولا يرتبط الأرز فى السودان بموسم زراعى معين، ومن ناحية غذائية يحتوى الارز على سعرات حرارية عالية ودهون وألياف وبروتينات. محيي الدين الفاتح ونخلته تحت ظلال «تقاسيم» كتبت: هند تبيدي عائشة الزاكي في دردشة عابرة التقينا الشاعر محيي الدين الفاتح وزوجته الاستاذة نادية الحاج محمد احمد معلمة بالثانوية اثناء مرورهما ب «تقاسيم» التي دعتهما الى جلسة ودية تحت ظلالها، فاخبرتنا زوجته عن حياة الاستاذ والشاعر بالمنزل التي لا تختلف عن الآخرين، فهو كما تقول: شخصية حساسة ونتوخي الحذر في التعامل معه أنا والاولاد، اضافة الى انه حاسم في اموره ويمتاز بالدقة. وبمناسبة الحسم والصرامة سألناها عن تعامله الجاد والصارم في برنامج «سحر القوافي» فقالت الاستاذة: لا ليست صرامة بقدر ما هي جدية، ومهما يكن فأنا محايدة في هذه النقطة. وهو لا يظلم أحداً من المتسابقين. وأضافت الأستاذة أن أجمل ما كتبه الشاعر قصيدة «النخلة» التي يعتقد الكثيرون انها نظمت من اجلي، وهي قصيدة طويلة في غاية الرمزية، وقد كتبها الشاعر قبل ان يقابلني ويتزوجني، وهنا يتدخل الاستاذ محيي الدين قائلا: لقد فصلت القصيدة ثم وجدت من تناسبها تماماً، وهي زوجتي التي لم تضف الي فقط وانما وجدت مساحة خالية في حياتي فملأتها. وعندما سألناه عن علاقة ابنائه بالشعر، قال إن هنالك علاقة حميمة بين الشعر والطب قاسمها المشترك العاطفة والتأثر بالاشياء، كما يكتب ابني الاكبر الشعر. وعن المرأة السودانية والام المعطاءة توجه الشاعر محيي الدين الفاتح باسمى التهانئ والتحايا العطرة للأم السودانية التي قدمت الكثير. ويقول: نحن ننتظر منها الكثير والكثير. ويقول الاستاذ: إن كل فرد يحتفي بأمه بطريقته الخاصة. وانا احتفي بوالدتي بطريقة مختلفة، ولها مني أحلى وأزهى المعاني، وأصعب ما في الحياة أن تجد كلمات تعبر عن الأم.