عودة غرب كردفان.. هل هي الحل؟ من المعلوم أن ولاية غرب كردفان قد جرى تذويبها في جنوب كردفان مهرًا لاتفاق سلام نيفاشا 2005.. وكانت عودة الولاية أحد الوعود الانتخابية للمؤتمر الوطني في سباق 2010.. مؤخرًا تنادت الأصوات بعودة الولاية مجددًا للحد الذي دفع الوالي أحمد هارون للحديث عن عودة الولاية وأنه وعد انتخابي تتم إجابته في الوقت المناسب، ومن التعقيدات المتعلقة بهذا الجانب ظروف الحرب التي تمر بها الولاية، فالتقسيم في هذه الأحوال ربما أضر بقضية الحرب فضلاً عن التجاذبات التي قد تنجم عن الانقسام، وتسمية الولاة وما شابه، وفي السياق يذكر المقترح المثير الذي أدلى به القيادي بالمسيرية عبد الرسول النور للزميلة «الوطن» ومفاده تقسيم كردفان الكبرى لعدة ولايات ويلاحظ أن المدن التابعة للولاية السابقة كالمجلد والفولة وبابنوسة قد شهدت عددًا من المظاهرات يشكو منظموها من التهميش وضعف الخدمات، فضلاً عن العطالة، مستنكرين أن تكون هذه أوضاعهم في الوقت الذي تعتبر فيه ولايتهم هي المنتجة للبترول، إذن معادلة صعبة بانتظار المركز حيال الولاية. الاستثمار.. بين التضليل وابتزاز المسؤولين اهتمام الحكومة بالاستثمار لا تخطئة عين على الأقل من جانب ترؤس الرئيس البشير شخصيًا للمجلس الأعلى للاستثمار ولعل المجالس التي يرأسها البشير شخصيًا لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة كما أن الحكومة تعول كثيرًا على فتح آفاق الاستثمار بالبلاد علها تجد عملات صعبة بعيدًا عن حقول النفط لكن بالمقابل هناك شكاوى من عراقيل توضع أمام المستثمرين تبدأ من تصاديق المشروعات نفسها ما اضطر عددًا من المستثمرين الأجانب لحزم حقائبهم حسبما قيل وهذا مايجعلنا نعود للتذكير بالتصريح المثير الذي أطلقه وزير العدل الأسبوع الماضي والذي كشف من خلاله عن وجود لحالات ابتزاز للمستثمرين والمفاجأة كانت في أن المسألة ممارسة بواسطة مسؤولين لم يكشف عنهم دوسة بالطبع وقالها صراحة بطرفنا عدد من البلاغات في هذا الشأن وهي مسألة خطيرة تنسف الملف الإستراتيجي الذي تراهن عليه الدولة يتطابق مع ذلك هجوم النائب الأول أمس الأول على جهات لم يسمها ببثها معلومات مضللة عن للمستثمرين تعمد إلى تلويث مناخ الاستثمار، ويبدو أنه حال لم تنتبه الحكومة فإن الاستثمار ساحة حرب. ----------------- أسئلة لا تنتظر إجابات هل الشيوعيون متفقون على خليفة الراحل نقد المرتقب؟ هل ستتغير سياسات الحزب الشيوعي عقب رحيل زعيمه؟ لماذا عجزت حكومة الجزيرة في استرداد المال العام الذي خرج من خزانة الحكومة؟ لماذا تحاول حركات دارفور الموقعة على اتفاقية أبوجا تعكير الأجواء بإثارة ملف حقوق العاملين بالسلطة الانتقالية؟ هل أكملت حركات سلام أبوجا توفيق أوضاعها وتحولت بالكامل لأحزاب سياسية؟ ما هو الملف الذي يديره وزير الدولة بالإرشاد والأوقاف محمد الياقوتي؟ هل صحيح أن كلفة مبني عادي بمستشفى الشعب بلغت «4» ملايين جنيه؟ هل انتهج اتحاد الأطباء الشفافية في شرائه مستشفى الطبيب بالعمارات بالخرطوم؟ هل بالفعل أن مبنى مستشفى الأطباء كان مملوكًا لرئيس نقابة الأطباء عبد العظيم كبلو؟ ما السبب الحقيقي وراء عودة عضو الحركة الشعبية معتصم حاكم إلى حزب الاتحادي مرة أخرى؟ ماذا قدم حزبا الحركة الشعبية في نسختهما الجديدة والمشاركون في الحكومة من أجل حل قضيتي جنوب كردفان والنيل الأزرق؟ هل كل وحدات الشرطة تستخدم أورنيك «15» عند التحصيل المالي؟ هل تعتزم وزارة الداخلية الفصل بين جامعة الرباط والشرطة؟ هل طالع وزير السياحة غازي الصادق ومنذ تسلمه مهامه ملف حظيرة الدندر؟ لماذا يعارض بعض مواطني بحر أبيض قيام مصنع سكر مشكور الذي يصب في مصلحتهم؟ ما هي الجهات التي لا تريد الخير لمواطني النيل الأبيض؟ هل نسّق وزير العدل مع آلية مكافحة الفساد بشأن المسؤولين الذين كشف عن ممارستهم ابتزاز المستثمرين؟ هل اطلع وزير العدل رئاسة الجمهورية بأسماء أولئك المسؤولين الذين يلوون ذراع المستثمرين؟ أين وصل التحقيق في تحطم طائرة الراية الخضراء التي كانت تقل الوزير المتعافي في رحلة الفاو؟ هل صحيح أن واليا القضارف والبحر الأحمر غير متعاونين مع المدير التنفيذي لصندوق تنمية الشرق الوزير دج؟ ما السر في مهاجمة القيادي بالوطني د. قطبي المهدي لوفد الحكومة المفاوض بأديس أبابا؟ ما المانع في بيع مستشفى العيون طالما سيتم تأسيس مستشفى جديد وبمواصفات حديثة؟