٭ «م.أ» بري «25» سنة لديها «8» أبناء أصغرهم يبلغ من العمر «12» عامًا تشكو من حدوث آلام في الإبطين وهذه الآلام تتبعها حمى شديدة عند حدوثها وذكرت «م» أن تلك الآلام زادت في الآونة الأخيرة وأصبح من الصعب عليها رفع يدها إلى أعلى أو حمل الأشياء بيدها كما أن تلك المنطقة «منطقة الإبطين» ظهر بها ورم وهي لا تعرف أسباب ذلك ولا كيفية علاجها؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاريي جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن من الطبيعي اتباع الحمى للحالات الالتهابية ولكن هنالك اختلافًا في شكواك والفارق العمري وآخر إرضاع لك، لذا عليك سيدتي لمعرفة أسباب الآلام وكيفية المعالجة لا بد من مراجعة اختصاصي الجراحة لمعاينتك بالكشف السريري والتاريخي وإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة الموجات فوق الصوتية وأيضاً صورة ماموغرافي كما تحتاجين أيضاً لفحص الدم. ويمكن مقابلتي بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ «ي» الحصاحيصا «28» عامًا تقول إن أحد ثدييها يصغر عن الثاني بكثير وبشكل ملحوظ كما أن «حلمته» صغيرة جداً والثاني حلمته كبيرة وأشارت «ي» إلى أنها تداوم النوم أو الاستلقاء أكثر على جانب الثدي الصغير، السؤال هل مسألة صغر حجم الثدي تسبب إشكال صحي؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاريي جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن مسألة كبر أحد الثديين أو صغر الآخر أمر طبيعي ولا يوجد تخوف من ذلك ولا يؤثر على الصحة مستقبلاً فلا داعي للقلق. ٭ «د.أ» أم درمان تقول إنها تشكو منذ فترة ليست بالقصيرة من حدوث التماس كهربائي لها عند ملامستها لبعض الأشياء خاصة التي بها جزء كبير من الحرير بالإضافة إلى أن تلك القوة الكهربائية تشعر بها عند مصافحتها لبعض الأشخاص حتى توقفت عن مصافحتهم لمنع تلك الظاهرة من الحدوث خاصة أن ذلك قد سبب لها انزعاجًا كبيرًا وسط زملائها «د» تستفسر عما إذا كان هنالك حل لتلك المشكلة على أن يكون حلاً نهائيًا؟ رد عليها د. عماد الدين عبد الله اختصاصي الطب البديل عن طريق العلاج بالطاقة المغنطيسية والوخز بالإبر قائلاً: إن لعلاج كهرباء الجسم الساكنة والتي تظهر عند ملامسة بعض الأشياء أو الأشخاص ممكن عن طريق الطب البديل وقد أثبت نجاحاً منقطع النظير في حالات عديدة، وللعلاج عن طريق الطب البديل لكهرباء الجسم الساكنة نوعان: الأول: عن طريق الدوائي حيث يعطى المريض حبوبًا اسمها «زينكم» وهذه الطريقة تعتبر طريقة ألمانية تسمى «ريمويتك» ويدخل في تكوينها جزء من الأعشاب وتعمل هذه المعالجة على تفريغ الشحنة الكهربائية الساكنة. هذه القوة الكهربائية الساكنةفرغم أنها ليست لها مضار لكنها مزعجة بعض الشيء.. أما الطريقة الثانية لتفريغ الشحنة الكهربائية الساكنة فتتم عن طريق ملامسة أصابع اليدين «لصحن معدني» مصنوع من مادة «الزنك» أو مادة «خارصين» وعند ملامسة المريض لهذا «الصحن» يتم تفريغ الكهرباء ويصبح الجسم معتدلاً بعدها، هذه العملية تجرى مرة واحدة ولفترة قصيرة. ٭ «ع.ع» «23» عامًا الحلة الجديدة يقول إنه كان من اللعيبة المداومين على كرة القدم وقد تركها من قبل سبع سنوات والآن يشكو من حدوث وخزات في كعب قدميه وتمتد الوخزات حتى أعلى رجله وتحدث له باستمرار ولا تختفي إذا كان واقفاً أو جالساً ولكن آلامها تشتد عليه إن كان راقداً «ع» يستفسر عن سبب تلك الوخزات وكيفية علاجها؟ رد عليه د. نزار النور اختصاصي جراحة العظام قائلاً: هذه الأعراض تدل على وجود أحد أمرين: إما حدوث ضغط على أعصاب الرجل الناتج من حدوث مشكلات بالظهر أو من الإصابة بما يسمى «عرق نساء»، للتأكد من ذلك لا بد من الكشف عليك وأخذ صورة بالرنين المغنطيسي لأسفل السلسلة الفقرية وبعد ستعطى العلاج المناسب، وعليه يجب مراجعة اختصاصي عظام ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ «ك.ع» «75» عامًا أم بدة يقول إنه قبل عام ونصف أصيب بجلطة بالمخ أثرت على جهاز النطق بالمخ مما أسكته عن الكلام وعرض على اختصاصي الباطنية والمخ والأعصاب وتم شفاؤه والحمد لله رب العالمين والآن الحاج «ك» يشكو من حدوث ألم وتسوس في أضراسه، وذكر أن التسوس متركز في جنبات الأسنان وذكر أنه طول عمره لم يخلع ضرساً ولم يشكُ من تسوس أو آلام بضرسه الحاج «ك» يسأل عن هل يمكن أن يعالج أسنانه نظراً لحالته الصحية؟ رد عليه د. عثمان الجندي كبير استشاريي جراحة الفم والوجه والفك والأسنان قائلاً: إذا كانت حركة الفم المضغية الطبيعية متعطلة في أحد الجانبين فعملية نظافة الفم التلقائية للأسنان والفم تكون ليست بالفاعلية الطبيعية، فتراكم الأكل في هذه الحالة يكون أكثر بين الأسنان وحينها يؤدي لتسوسها وحدوث التهاب اللثة، فمن الأشياء الأساسية لمكافحة التسوس هي النظافة الطبيعية للأسنان والفم بالمعجون والفرشاة، لكن في مثل تلك الحالة تكون حركة الفكين غير طبيعية، لذا ينبغي أولاً للمريض «ك» التأكد الجيد من نظافة فمه بعد كل وجبة خاصة تلك الوجبات التي تحتوي على مواد نشوية أو محلية أما معالجة إشكالية التسوس لديه فيمكن أن تتم وفق الطرق العادية لمعالجة تسوس الأسنان بواسطة اختصاصي الأسنان.