٭ كثرة شكوى العديد من القرّاء المتصلين كما ورد سؤال من الأستاذ جمال الكناني في نفس الاستفسار عن سبب حدوث آلام الأسنان خاصة بعد انقضاء الأيام الأوائل من عيد الأضحى المبارك فما سبب تلك الآلام؟ رد عليهم د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: أولاً كل عام وقرّاء «الإنتباهة» بخير، إن من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم أو «وجع» الأسنان في فترة الأيام الأوائل لعيد الأضحى هي كثرة دخول اللحوم بين الأسنان حيث يكثر تناولها في تلك الفترة، التي تدخل ما بين الأسنان واللثة في ما يسمى ب «جيوب اللثة» وبالتالي تؤدي إلى حدوث آلالم شديدة ولذلك يكثر استعمال عود الأسنانPick toothوخيوط الأسنان Dental Floss لتنظيفها أي لنظافة ما بين الأسنان واللثة ولكن عند استعمال هذه المنظفات «الأدوات المساعدة» عند التنظيف يجب استعمالها برفق بحيث لا تؤدي إلى جرح اللثة أثناء نظافتها.. كما تحدث آلالم بسبب زيادة تناول السكريات في هذه الفترة مثل الخبائز والحلويات و«الشربوت» وتؤدي هذه السكريات السريعة الذوبان التي تذوب سريعاً داخل التجويف الفموي وسهولة التغلغل في الأسنان مما يؤدي إلى زيادة حساسيات الأسنان وننصح بالتقليل من أكل السكريات بصفة عامة وأيضاً ننصح بالسواك قبل النوم للحفاظ على الأسنان من التسوّس، والنصح الأخير على الجميع مراجعة اختصاصي الأسنان لوضع الحشوات السادة لمنع التسوّس وحساسية الأسنان. ٭ هبة «ع» الفتيحاب تقول إنها تشكو من حدوث تسوّس بين أسنانها وقد سبَّب لها حيرة في كيفية علاجه خاصة حدوثه بين الأسنان فهل يمكن علاج تلك الحالة وكيف؟ رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: إن التسوّس في الأسنان بين الاثنين من أكثر أنواع التسوّس انتشارًا فالشخص الذي لديه تسوّس بين الأسنان مشكلته الأساسية تكمُن في دخول بقايا الطعام بين الأسنان وصعوبة تنظيفها «لصغر المساحة بين السنين» حيث تمكث بقايا الأكل بين الأسنان وتتراكم عليها البكتيريا ومن ثم تُحدِث التسوّس الذي قد يحدث في سن واحدة أو في السنين معاً في بعض الأحيان وكما قد يحدث في إحداهما بنسبة أكبر من الأخرى على حسب نسبة تراكم بقايا الطعام عليها وفي هذه الحالة يمكن أن تُعالج السن الأكثر إصابة بالتسوّس قبل الأقل إصابة حتى ولو بعد حين من حدوث التسوّس ويمكن علاج تلك الحالة بوضع حشوات جدارية أو كما تسمى «بالحشوة من التصنيف الثاني».. ولكن يجب الإسراع في العلاج في مثل تلك الحالات؛ لأن التسوّس من ذلك النوع يكون أسرع في الانتشار من خلافه ويسمى «التسوّس في جوانب السن» لذا نكرِّر النصح بضرورة السواك قبل النوم. ٭ الرشيد «أ» تنبول أسأل عن خطورة استعمال حبوب وبخاخات الجيوب الأنفية علماً أنني استعمل البخاخات والحبوب بغرض تخفيف حساسية الجيوب الأنفية التي أصبحت ملازمة لي.. كما قلّت تدريجياً حاسة الشم لديّ؟ أجاب عنه د. كمال إبراهيم عامر كبير استشاريي الأنف والأذن والحنجرة قائلاً: إن من الاستعمالات الخاطئة والشائعة استعمال الأدوية الطبية دون استشارات طبية، وفي حالة السائل حدث تضخم في الجيوب الأنفية ومن ثم حدث التهاب مزمن أي تطورت حساسية الجيوب الأنفية لالتهاب مزمن وينتج من ذلك استمرار الحساسية، ومن ثم تُضعف من حاسة الشم التي قد تفتقد مع طول الزمن نهائياً، حيث إن عملية إزالة الجيوب الأنفية بعد ذلك لا تفيد بشيء، فمن الأفضل للأخ السائل مراجعة الطبيب للكشف السريري ومعرفة تاريخ الإصابة ومهيجات الحساسية التي أصبحت مزمنة ومن ثم إعطاؤه العلاج المناسب، وفي كثير من الأحوال يكون الحل هو التدخل الخارجي مثل استخدام جهاز رينولايت أو المنظار العلاجي ولكن قد تعاود حساسية الجيوب الأنفية مرة أخرى وذلك لطول الفترة الزمنية المرضية ولا مانع من مقابلتي بالتنسيق مع الصحيفة. ٭ «م. ن. أ» شابة «28» سنة أعاني من احمرار متكرّر في البول لما يقارب لون الدم وقد ترك ذلك أثرًَا في نفسي فماذا يعني ذلك؟ أجاب عنها د. عبد اللّه سبيل اختصاصي الباطنية وأمراض الكلى قائلاً: إن لاحمرار البول أسبابًا عديدة ولمعرفة ما بك عليك مراجعة الطبيب المختص في أمراض الكلى لإجراء بعض الفحوصات اللازمة مثل تحاليل البول وكذلك كشف سريري وتاريخي لمعرفة أسباب ذلك الاحمرار. ٭ «م. أ.» أم بدة أُصبت بسكر وقرّر لي الطبيب حقن الأونسلين للتداوي، ولكنني أفضل الأقراص الخاصة بعلاج السكر فكيف يمكن فعل ذلك وما رأي الطبيب في ذلك؟ رد عنه د. علي محمد أحمد العوض استشاري الباطنية والغدد والسكر قائلاً: إن داء السكر تختلف نسبة الإصابة به من مريض لآخر على حسب كمية السكر في الجسم وكذلك باختلاف الأعمار والأوزان لكل مريض عن الآخر، فمسألة التداوي أو العلاج بالحقن أو الحبوب تعتمد على نوع داء السكر فهو له نوعان، كما يعتمد علاج داء السكر على وجود مضاعفات أو عدمها لذا من الصعب تحديد كيفية العلاج على هذا النمط وعليك عزيزي السائل باتباع إرشادات الطبيب المباشر لحالتك الصحية فهو أدرى بما بك. ٭ «م» اتصل من الدمام يقول إنه يشكو من آلام بالكلى وعند الذهاب للطبيب والكشف وإجراء بعض الفحوصات لا سيما فحص البول والموجات فوق الصوتية اكتشف أن لديه تكيس بالكلى.. المتصل يسأل عن مرض تكيس «الكلى»؟ رد عليه د. عبد الله سبيل استشاري الباطنية وأمراض الكلى قائلاً: تكيس الكلى له أسباب عديدة بعضها وراثية والبعض الآخر يتكوّن مع تقدم العمر من 04 عامًا وما فوق، الأكياس في الكلى تسبِّب مضاعفات عديدة منها: أولاً: التأثير المباشر على وظيفة الكلى مما يؤدي إلى هبوط الكلى كما يسبِّب ارتفاع ضغط الدم. وكذلك يحدث التهاب المجرى البولي المتكرر وينتج عنه تكوين حصاوى الكلى ويسبب أيضاً آلاماً في موضع الكليتين ونزيفًا في البول. لكن وفي معظم الحالات الأكياس تكون صامتة بدون مضاعفات ويتم فقط اكتشافها أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية..