٭٭ مها «المحيريبا» «28» سنة تقول إنها قبل عامين شكت من وجود تسوس في أحد أضراسها وعند ذهابها للطبيب تمت إزالة التسوس ووضعت حشوة للضرس ولكن هذه الحشوة خرجت من الضرس كما «نزل شيء مثل اللحمة أو اللثة على الضرس في شكل طبقات حول الضرس» السائلة تسأل ما سبب تكون تلك اللحمة على ضرسها خاصة أن ضرسها حدثت به فجوة كبيرة بسبب نظافته لإخراج السوسة وقتها وهل يمكن علاجه؟ - رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: حسب فهمي للحالة أن اللثة تغطي جزءًا من الضرس وفي هذه الحالة وهي شيء غير طبيعي.. ففي حالة فقدان الحشوة القديمة أحياناً يحدث التهاب للعصب السني مما يؤدي إلى تورم العصب السني «فينتفخ» ويخرج من داخل السن إلى خارج السن نتيجة الالتهاب الشديد للعصب، أو أن اللثة المجاورة للضرس تكون في حالة التهاب نتيجة للتراكمات التي تحدث من تراكمات الطعام التي يصعب تنظيفها فتتكاثر البكتيريا في هذا الموضع مسببة التهاب اللثة الموضعي فتتورم اللثة وتدخل إلى داخل التجويف السني «مكان» الحشوة المفقودة، وفي هذه الحالة يكون العلاج كالآتي: أولاً ننصح بمراجعة أقرب طبيب وفي الحالة الأولى لا بد أن تقيَّم الحالة سريريًا وبعد ذلك العلاج يكون إما بعلاج الجذور أو الخلع وفي الحالة الثانية لا بد من معالجة اللثة بالنظافة وعمل حشوة دائمة ملائمة لوضع الضرس. ٭٭ «ف، م» سوبا تقول إنها تشكو من قبل «8» أعوام من وجود شكل غريب في ثديها ولكنه بحجم صغير وعند سماعها لبرنامج مكافحة أورام الثدي ازداد تخوفها من ذلك مما جعلها تذهب للطبيب خاصة أن ذلك الجزء يحدث ألمًا بعد انقضاء الدورة وعندما أجريت فحص الماموغرافي حسب طلب الطبيب المعالِج لها اتضح وجود ورم بحجم صغير، السائلة مهتمة بمرضها وقرأت الحوار الذي نُشر بالصحيفة في خصوص أورام الثدي وتبادر لذهنها سؤال عند قراءتها وقال لقد ذكرت د. عائدة في الحوار أن إزالة الثدي تعتمد على حجم ومكان الورم فأين يكون مكان الورم وما المقصود بالحجم؟ ردت عليها د. عائدة حسين عمر كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير التي تحدثت في الحوار عن سرطان الثدي قائلة: أولاً: مشكلتك الصحية هي وجود ورم لديك كان لا بد من ذكرك حجم الورم كم هو بالسنتمتر لتقديم النصح لك أما عن الشق الثاني الذي بادر ذهنك من خلال قراءتك لما نشر فمكان الورم إذا ما كان في الجزء الأعلى الخارجي فهذا «سهل أن يزال» وكذلك فإذا كان في «الحلمة» فهنا لا فائدة من أخذ الورم فقط.. أما عن الحجم فهنا قصدنا حجم الثدي وليس الورم فكلما كان حجم الثدي كبيرًا أصبح أخذ الورم غير مؤثر في شكل الثدي.. كما يمكن أن تتابعي معنا حالتك الصحية وذلك لمعرفة عمرك وحجم الورم الذي لديك ويمكنك ذلك بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ «ع، ف» تقول عند قيامها بالضغط على ثديها تخرج ماء بيضاء من ثديها الأيسر ولا تدري ما معنى ذلك؟ ردت عليها د. عائدة حسين مصطفى كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: أولاً: كان على السائلة ذكر عمرها ووضعها الاجتماعي أي هل هي متزوجة أم غير ذلك، منجبة أم أنها لم تنجب بعد، مرضعة أم غير مرضعة، هذه الأسئلة كانت ستساعد في تشخيص حالتها وعلى العموم على السائلة إجراء فحص الهرمونات اللبنية فقد يكون ذلك بسبب زيادة في الهرمونات اللبنية. ٭٭ عمر الخبير يقول لديه أخت تبلغ من العمر «49 أو 48» سنة وقبل سنتين أجريت لها عملية إزالة ثدي بالأردن بعد إصابتها بسرطان الثدي والآن هي تزاول كل النشاطات المنزلية من «طبخ وعواسة وغسيل وكنس» بكل همة مما يشفق عليها خاصة أنها نشطة جداً السؤال هل ستؤثر تلك الأعمال عليها؟ ردت عليه د. عائدة حسين عمر كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: لا توجد أي خطورة بل يمكن لها أن تعيش حياتها كغيرها من النساء وعليك عزيزي السائل وعلى بقية أسرتها تقديم يد العون لها وذلك برفع روحها المعنوية وتأكد أنها لا تنقص عن الأخريات في شيء. ٭٭ بهاء الحلاوي يقول إن لديه طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات تعرضت عند وضوعها لاستنشاق ماء المشيمة المصاحب لعملية «الوضوع» فأدى لحدوث «شرقة» لها وتم شطف الماء للطفلة وبعده تنفست الطفلة طبيعياً وصرخت ورغم أن الطفلة لم تبدو عليها أي مشكلات صحية حتى الآن لكن والد الطفلة متخوف على صحتها مستقبلاً؟ رد عليه د. حسين عبده اختصاصي الأطفال قائلاً: إن «شرقات» الماء للطفل لحظة الولادة غير مخيفة فهي لا تحدث مشكلات صحية مستقبلية للطفل لكن الشيء المخيف هو نقص الأوكسجين لحظة الولادة؛ لأنه يؤدي لتلف خلايا المخ ويُحدث تأخرًا في نمو الطفل خاصة الجسماني مثل (الحركي «الحبو، المشي» أو السمعي أو تأخير النطق) ولكن «شرقة» الماء شيء عادي تحدث لكثير من الأطفال وبعد شطف الماء من الطفل تستمر حياة الطفل «المشروق» طبيعية وبشكل عادٍ وطالما أن طفلة السائل قد بلغت من العمر سبع سنوات فهذا يعني أنها سليمة ولا تخوف على صحتها مستقبلاً. ٭٭ ورد سؤال من إحدى قارئات الصحيفة عبر الإنترنت «المغتربات»: كم تبلغ نسبة المصابات بمرض سرطان الثدي اللائي يدركن إصابتهن به متأخرًا، وما هو العمر المناسب للزواج الذي يقي من الإصابة بسرطان الثدي؟ ردت على استفساراتها د. عائدة حسين عبده استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن المريضات اللائي يأتين متأخرات للعلاج أكثرهن في المرحلتين الثالثة والرابعة أي في مراحل متأخرة وتبلغ نسبتهن حوالى «80%» من النسبة الكلية للمصابات، ولهذا السبب تكثر أسباب الوفيات وانتقال المرض للأعضاء الأخرى من الجسم أما عن الشق الثاني من السؤال والخاص بفترة الزواج المبكر الذي يساعد على عدم الإصابة بسرطان الثدي فيجب الزواج في أعمار ما بين «عشرين إلى ثمانية وعشرين» عامًا وكذلك فإن عملية الإنجاب والرضاعة تقلل من نسبة الإصابة به.