جرح «90» طالبًا ينتمون لقبيلة الدينكا بجامعة جوبا على يد تحالف قبلي آخر يضم أبناء الاستوائية والنوير والباريا والشلك في اشتباكات عنيفة داخل جامعة جوبا بدولة الجنوب أمس، ووقعت الصدامات بحسب مصادر «الإنتباهة» عقب قطع التحالف الطلابي لأحد أركان النقاش التي خصصها أبناء الدينكا للهجوم على قبيلة النوير، وأدت الصراعات القبلية بين الدينكا والاستوائيين لإغلاق جامعة جوبا، فيما انتظمت المظاهرات شوارع جوبا لمدة أسبوع الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لاحتواء الصراعات.فيما قام الجيش الشعبي باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وقال رئيس حزب الجبهة القومية جيمس مبيور كركوس ل«إس إم سي» إن ساحة الجامعة الأكاديمية تحولت لصراعات قبلية وتنفيذ الحرب بالوكالة لقبائل الإستوائية الكبرى مبيناً أن الاشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين الأمر الذي أدى لإغلاق الجامعة بسبب تعثر الدراسة وسط تخبط إدارة الجامعة وانعدام البيئة الجامعية المتمثلة في توفير الأمن بجانب عدم توفر البنى التحتية والمراجع الدراسية فضلاً عن عدم تخريج دفعتين لعامين متتاليين بجانب اغلاق كليات معينة منذ انتقال الجامعة من مقرها القديم بالخرطوم مؤكداً أن الاشتباكات أسفرت عن خسائر أخرى جارٍ حصرها، وأكد مبيور إغلاق جميع طرق العبور المؤدية لمدينة جوبا منذ الأسبوع الماضي بجانب إعلان حالة الطوارئ بولاية الإستوائية الوسطى وفرض حظر التجوال من السابعة مساء بجانب ممارسة عمليات تفتيش دقيق للمواطنين داخل المواصلات العامة والخاصة.