أعلنت مجموعة من كبار المحامين والمستشارين القانونيين تصديهم لما سمّوه بفساد محلية الدويم والتولي لمهمة الدفاع عن المهندس الأمير عبد المحمود المواجه ببلاغات تتعلق بالشيكات المرتدة والتي حررها بحضور لجنة تنفيذية رفيعة المستوى بغرض احتواء قضية شركة علاء الدين أبرسي ضد الصندوق الخيري للمحاسبين والصيارفة بمحلية الدويم وأبلغ «الإنتباهة» مستشار قانوني فضل حجب اسمه في هذه المرحلة أن هناك لجنة جديدة برئاسة ضابط بشرطة الدويم تم تشكيلها لاحتواء الأزمة وقررت اللجنة أن تتم مراجعة أعمال الصندوق بواسطة المراجع العام، وقال إن المراجع رد بخطاب أفاد فيه أنه لم يجد أي أصول أو مستندات مالية لهذا الصندوق، وتعود تفاصيل القضية إلى أن المحاسبين بالدويم قد أسسوا صندوقًا خيريًا يتبع للمحلية إدارياً، يرأسه المحاسب «ف.ع» وأمينه المالي«ص.أ» أقدم على شراء أجهزة كهربائية من شركة علاء الدين أبرسي للتجارة والاستثمار المحدودة وبضمان المحلية في عام 2008 2009م وتم بيعها بالأقساط للمواطنين وفشل الصندوق في سداد الأموال الخاصة بالشركة والبالغ قدرها مائة واثنين وعشرين ألفاً وتسعمائة وثمانين جنيهاً.. لجأت الشركة لاتخاذ إجراءات قانونية بفتح بلاغ في مواجهة الرئيس وأمين المال تحت المادة «179» من القانون الجنائي، وتم إصدار أمر القبض عليهما، وفي يوم التنفيذ تدخل المهندس الأمير عبد المحمود بوصفه على صلة رحم برئيس الجمعية وعلاقة وطيدة بأمين المال، وعمل على تسوية الأمر بضمانه وبماله الخاص، ودفع نقداً ما قيمته عشرون ألف جنيه، وقام بتحرير شيكات للشركة الدائنة ببقية المبلغ على أن يقوم الصندوق بسدادها فلا رد ماله ولا شيكاته ووقع تحت طائلة الملاحقة القانونية. ----------- ضبط أجانب يروجون القات بعطبرة الخرطوم: نهى حسن ألقت شرطة مكافحة المخدرات بعطبرة القبض على امرأة ورجل أجنبيين من دولة حدودية وهما يحملان حقيبة بها «12» كيسًا كبير من نبات القات، وقال المتحري إن معلومة توفرت لشرطة مكافحة المخدرات من صاحب أحد المنازل قال فيها إنه يشك في أمر اثنين من الأجانب قاما بتأجير منزله وبأمر تفتيش تم ضبط الحقيبة وعثر عليها وهي مخبأة بالمنزل وبفتحها تم العثور على «12» كيسًا كبيرًا من نبات القات المخدر الذي يُستخدم بالمضغ أو استخدامه في شكل دخان.. وقد قررت المحكمة جلسة يوم 27 من هذا الشهر لسماع الشهود والشاكي في هذا البلاغ. إيقاف جراح فرنسي عن العمل لاستئصاله كلى سليمة بالخطأ تم إيقاف جراح فرنسي عن العمل لنحو خمسة أشهر في أعقاب قيامه باستئصال الكلى السليمة لإحدى مريضات الكلى المسنات وحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط» كانت سيدة فرنسية في السبعين من عمرها قد عانت مشكلات صحية في الكلى لسنوات إلا أنها شعرت بآلام شديدة في الآونة الأخيرة، حيث كشفت الفحوصات إصابتها بورم يستدعي معه استئصال الكلى وهو ما أوصى به الطبيب والمعالج والجراح بمستشفى «سانت آن» بمدينة ستراسبورج الفرنسية. وقد قام الجراح باستئصال الكلى السليمة عن طريق الخطأ معللاً ذلك بعد توافر أجهزة أشعة وسونار وقت إجراء الجراحة في الوقت الذي أصبحت فيه كفاءة هذا الجراح تحت المحك بعد أن تسبب في عام 2006 في وفاة فتاة في الثامنة عشرة من عمرها في غرفة العمليات نتيجة خطأ جراحي.