٭٭ النتائج الباهرة التي حققتها فرقنا الأربعة في بطولتي الأندية الإفريقية لكرة القدم.. بالفوز والتعادل الايجابي خارج أرضها.. هو وضع مريح للغاية ولا أظنه قد حدث قريباً.. ولتكن بركات السماء قد حلت علينا، وقد تكون الجدية والاهتمام والدعم المالي الذي وجدته الفرق الاربعة خاصة عملاقي ولاية نهر النيل أمل عطبرة وأهلي شندي، وكل هذه الظروف التي وضعت الكرة السودانية في أولى خطوات المجد والارتقاء في البطولتين، تتطلب من الجميع تحمل مسؤولية استدامة هذا التفوق. ٭٭ ويأتي الاتحاد العام في المقدمة باعتباره مسؤولاً أوحد عن تهيئة المناخ.. وأظنهم بدأوا بعمل برمجة خاصة في المراحل المقبلة.. ولكن حتى لا تتكرر حالات إعادة البرمجة.. عليهم التفرغ الكامل لكل المراحل، وكما تفعل الاتحادات الكروية التي اعتادت فرقها التقدم في البطولات أن تفتح ملف المشاركات لكل الفرق من الدور التمهيدي حتى النهائيات وربما السوبر.. وتكون البرمجة التي لا تحتاج الى إعادة أو تعديل.. والتفرغ المقصود هو أن يمنح قادة الاتحاد معظم وقتهم للإعداد للمنافسات الخارجية وتكون البداية بالفرق الاربعة. ٭٭ نأمل أن يكون الهم الأكبر للمسؤولين عن الأندية الاربعة.. المشاركة الإفريقية، وأن يكون المنافسة المحلية هي الهم الثاني.. وليس العكس، وذلك حتى تتواصل روح التفاؤل التي تعم الوسط الرياضي حالياً. ٭٭ لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، والوطن في الأيام القليلة المقبلة هو الهلال والمريخ والأمل وأهلي شندي.. وليس ضرورياً تطبيق حرفية اللوائح على الفرق المشاركة بإجبارها على اللعب بعد ساعات من عودتهم من الخارج أو قبل ساعات من سفرهم للمهمة الوطنية الكبيرة.. وقد حدث هذا في الأيام الماضية كما حدث كثيراً في المواسم السابقة. ٭٭ ستلعب فرقنا الاربعة مباريات الايام بعد أيام، وكما كنا معها بالدعوات من على البعد، فالواجب الوطني يطالبنا بأن نكون معها بالدعم المعنوي والمساندة والتشجيع، وبعد هذا وقبله الدعوات الصالحات حتى تتأهل جميعها لدور الستة عشر بفارق النقاط لا الأهداف دون خسارة إن شاء الله. نقطة.. نقطة؟! ٭٭ فقدنا أمس ركناً مهماً من أركان الرياضيين ومن بواكير الاداريين ومن أبناء أم درمان البررة، ذلكم هو المرحوم الوسيلة العكام صاحب الرقم القياسي في سنوات رئاسته لأحد الاندية.. فقدنا العم الوسيلة ونحن في حاجة إلى توجيهاته ووجوده بيننا، وفقدته أم درمان وفقده نادي التاج وفقده الوسط الرياضي.. رحمه الله ورحمنا جميعاً. ٭٭ وكان فقد الأستاذ محمد إبراهيم نقد فقداً كبيراً للسودان، وحزنت لرحيله وأنا خارج البلاد، وجاءني الخبر وأنا استعد للمشاركة في ندوة رياضية بالعاصمة العمانية مسقط، وحزنت عليه لأنني عرفته عن قرب ولدي معه قصص تستحق أن تروي في الايام المقبلة. أسأل الله له الرحمة.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». ٭٭ بالأمس نجحت مبادرة اللجنة الإعلامية لمدينة السودان الرياضية واتحاد الصحافيين بإقامة منتدى الصحافة بمقر الاتحاد، وسط حضور جميل من المسؤولين والزملاء الرياضيين، وليت مثل هذه المبادرات تتواصل حتى يتحقق حلم الأجيال، ويقف صرح المدينة الرياضية شامخاً يحكي للأجيال تكامل الجهود الرسمية والشعبية.