أعلنت الجمعية السودانية لاختصاصيي أمراض الصدر أن«30%» من المرضى المترددين على المستشفيات يعانون من الإصابة بأمراض الصدر وأن«25%» من الحالات المنومة بالعنابر تعاني من هذه الأمراض، فيما شددت على ضرورة الحد من الأمراض التي ظهرت مؤخراً بمناطق الذهب.وحذرت الجمعية التي تبدأ غداً مؤتمرها الصحي السادس لأمراض الصدر من خطورة هذه الأمراض باعتبارها الأكثر شيوعاً في الآونة الأخيرة، فيما أرجعت أسباب الحوادث المرورية إلى انتشار مرض النوم.وقال رئيس الجمعية د. حمد الترابي في مؤتمر صحفي أمس إن المؤتمر يعقد تحت شعار:« صحة الرئة صحة الجميع» بمشاركة واسعة من العلماء والباحثين، وطالب بضرورة تضافر الجهود لإنشاء المستشفى المرجعي الأنموذج لأمراض الصدر والعمل على تطوير وترقية مستشفى أبوعنجة.ومن جهته دعا نائب رئيس الجمعية د. بشير قسم السيد إلى اتخاذ خطوة حاسمة للحد من انتشار حالات أمراض الصدر بمناطق التنقيب عن الذهب، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بانتشار مرض النوم الذي قال إن معظم الحوادث المرورية قد تكون بسببه، كما طالب السلطات باشتراط خلو كل من يتعامل مع الجمهور من مرض الدرن، مشيرًا إلى أن الجمعية سترفع هذه المطالب خلال توصيات المؤتمر. وكشف عن ارتفاع عدد اختصاصيي الصدر إلى «105» اختصاصيين إلا إنه شكا من وجود مشكلة في توظيفهم مشيرًا إلى توفر هذه الخدمة بالقرب من المواطنين وخاصة بالمناطق الطرفية.