الوضع الصحي في الولاية الشمالية لا يسر عدوًا ولا صديقًا، أما عن الرعاية الصحية فحدث ولا حرج فمن تضطره الظروف ويوقعه القدر بأن يذهب لمستشفى دنقلا «التخصصي» مستشفيًا فإنه سيخرج منها أكثر مرضًا وذلك عن تجربة عايشتها بنفسي عندما تعرضت لحادث حركة بدنقلا وتم نقلي للمستشفى كان ذلك يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي وبعد وصولي جاءني الطبيب المختص في هذا المجال ونظر لحالتي والتي أصبت فيها بكسر في الإصبع وفي الفخذ وأعطاني العلاجات المطلوبة ولكن من المؤسف أن الطبيب لم يحضر لي مرة أخرى إلا يوم الأحد أي بعد ثلاثة أيام، والطامة الكبرى كانت عندما قرر العملية وحدد لها يوم الاثنين ثم جاء وامتنع عن إجراء العملية ولا ادري السبب في ذلك، وقرر تحويلي للخرطوم، ومايؤسفني ليس عملية التحويل لكن الإهمال وعدم المبالاة لمريض ينزف حتى إن رائحة الجرح بدأت تفوح، والدكتور غائب عني من بعد أول يوم للحادث إلى اليوم الرابع منه، ومن هنا أناشد الجهات المختصة ووزير الصحة أن يعملوا على مراقبة الأداء في المرافق العلاجية وان يكونوا أكثر حرصًا على رعاياهم لأن هذه أمانة ومسؤولية خاصة وان الجانب العلاجي والصحي لا ينتظر التسويف والتعطيل والله من وراء القصد. رفعت محمد عبد الكريم هاتف :0117718416 صرخة لشرطة النظام العام نعلم أن الحدائق العامة والميادين قد تم تخصيصها من قبل وزارة التخطيط العمراني داخل الأحياء لتصبح متنفسًا طبيعيًا للأسر والاستفادة منها في المناسبات الخاصة، لكن ما نلاحظه الآن ان اغلب هذه الفسحات والحدائق العامة اصبح يستغل استغلالاً سيئًا حيث انها صارت تجمعًا للشباب والعاطلين عن العمل ولا هم لهم سوى الجلسات الانفرادية والمشبوهة فى كثير من الاحيان والتي تستمر لاوقات متأخرة من الليل ولا احد من المسؤولين او الاسر يتدخل لوقف هذا العبث بالاعراض والازعاج، وخير مثال على هذه الحدائق هي الحديقة المقابلة لكليات جامعة ام درمان الإسلامية بنات بالثورة الحارة الأولى وهناك تنتشر الطبالي والباعة المتجولين وستات الشاي ويجلس بجوارهن الكثيرون وتتعالى الأصوات بالضحكات، ونأمل ان تتدخل السلطات وتمنع هذا العبث. فتح الرحمن حامد رب أسرة غيور على الوطن والمواطن ت-0122502904 ---------------- المناقل تودع الشهيد الحسين محمد عبد الله النقيب الحسين رمز الفداء والتضحية يقول الله تعالى «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون» صدق الله العظيم، وقال الشاعر دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان .. فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها : فالذكر للانسان عمر ثان.. في يوم الخميس الموافق 22/3/2012م توقفت مشاهد الزمن داخل قرية الفردوس لتعلن استشهاد ابن من ابناء قرية الفردوس ورمز من الرموز الشهيد نقيب الحسين محمد عبد الله الشويب بعد حياة عامرة بالبذل والعطاء وجهاداً في سبيل الله دفاعاً عن الدين والوطن، لقد عمل ضابطاً مخلصاً بقوات الشعب المسلحة ابتداء من الكلية الحربية ثم منطقة ابيي ثم مظلات جبل اولياء ثم المدفعية ثم ذهب مجاهداً الى جنوب كردفان فاصطفاه الله شهيداً فهو الضابط المخلص الذي لا يعرف الخضوع ولا الاستسلام، حيث وصل لأداء واجب العزاء وسط التكبير والتهليل والي ولاية الجزيرة وحادي ركبها الاخ المجاهد البروفسير الزبير بشير طه وقائد منطقة الجزيرة العسكرية ومعتمد محلية المناقل الاستاذ/ ابراهيم الحسن ووفدهالميمون. أخي الوالي كما علمت واشرت ان هذا الشهيد هو الشهيد الثاني في هذه الاسرة والخامس في هذه القرية فالتحية لاسرته الصابرة المحتسبة فهم اخي الوالي امانه في اعناقكم وأهل القرية ايضاً امانة في اعناقكم وهذه القرية قدمت خيرة أبنائها دفاعاً عن الدين والوطن فنأمل أن تضعوهم نصب أعينكم ونحن على الدرب سائرون. الجيلي إبراهيم موسى 0117572005 الفردوس محلية المناقل النفرة الكبرى يا اقدام النفرة الكبرى معاني إرادة قوية وقدرة يبقى النصر الدرس الواضح يصبح للمتجبر عبرة نحنا عزمنا بعزة نقاتل ونهزم جيش الليل الباطل وكل مجاهد بي دمو بفدي وارض النوؤ تخضر مشاتل مسيرة العزة طويلة وشاقة ونحنا عزمنا لسيرنا نواصل جيشنا اصيل ودفاعنا الشعبي وكل مجاهد مخلص وباسل قول للباغي عليك كبّرنا ونشتت لي شملك واطماعك لانك حاقد وفاقد امرك وكل راس مالك هوّ خداعك قرارك دايمًا في ايد غيرك وايادي خفية تدير اوضاعك ونحن قرارنا الحق الواضح تكبير لما تصم اوضاعك حلفنا النصر يكون مسعانا وا مشوارًا نهايتو شهادة نعز بلدنا بي وقفتنا تعيش منصورة كيان وسيادة وبيك يا النفرة الحرة اكيدة بلدنا معاكي حتعيد امجادا عبد الرحمن الطويل