طارد الثوار الليبيون رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم بالعاصمة طرابلس عند الساعة الثالثة من صباح أمس حتى الرابعة قبل أن يختفي عن الأنظار مع مرافقيه.. وقالت مصادرل«الإنتباهة» من طرابلس إن خليل الذي كان يقيم في الفندق الكبير هرب إلى منزل بالقرب من مبنى ذات العماد المشهور بالعاصمة، حيث طاردته مجموعة من قوات الثوار وجرى إطلاق نار بين الطرفين قبل اختفائه في أحد المنازل بطرابلس، وأضافت المصادر أن الثوار شكلوا مجموعات للبحث عن فلول اللجان الثورية السودانية الموالية للقذافي الذين كانوا يحتمون بنظام العقيد المخلوع، وفي ذات الإطار أكد مصدر ل«الإنتباهة» من بنغازي أن قوات العدل والمساواة التي تبقت في ليبيا أصبحوا «15» متمردًا يرافقون رئيس الحركة و«35» محاصرين في باب العزيزية برفقة القذافي و«50» آخرين في مدينة سبها بجنوب ليبيا، وفي ذات السياق تحصلت «الإنتباهة» على وثيقة شكر قدمها رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل للأطباء السودانيين الذين شاركوا الشعب الليبي أحزانه ويشاركونهم أفراحهم اليوم.