الأوديسيا باليونانية هي ملحمة شعرية وضعها هوميروس في القرن 8 قبل الميلاد. وتتكون من 24 جزئا ، لكنها استخدمت مؤخراً في القصف الجوي الاممي الذي مارسته طائرات حلف شمال الاطلسي الناتو ضد الة الابادة الجماعية التى مارسها العقيد معمر القذافي ضد ابناء شعبه ، تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة قصة سقوط طروادة ، لذا إن أرتباط ليبيا باليونان القديمة لهو منذ الأزل , ويعود الى 130.000 سنة , إذ أن الأبحاث التي قامت بها الجامعة الأمريكية للدراسات القديمة بأثينا اثبثت أن أصول سكان جزيرة كريت يعود الى الليبيين منذ 130000 سنة مضت , أما عن مدينة شحات Cyreneفيعود استيطان الأغريق لها الى 630 سنة قبل الميلاد و بها الأن ليبيين من أصول أغريقية وهم ينتسبون لقلية القريتلية ، كما أن هناك مدينة يونانية صغيرة تسمى paleochora و يطلق عليها العروس الليبية Libyan Pride.، والعروس الليبية او «فجر عروس البحر» وهو الاسم أطلقه الثوار الليبيون على عملية زحفهم نحو العاصمة طرابلس، وعندما نربطها بقصة الاوديسا وخاصة بمقطع عودة المحاربين عن طريق البحر إلى بيوتهم، و بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس، تمتلئ رحلته بالمشاكل التي يضعها في طريقه بوصيدون أو بسبب تهور بحارته. يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر، وطوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بانتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها و في تلك الفترة تم إضطهادها من قبل هولاء المحاربين و حاولو إخضاعها و لكنه صبرت وأنتظرت عودة زوجها ، و عندما عاد أوليس تحالف مع جنوده المخلصين و أنتقم من الخونة و نصبها ملكة من جديد ، لذا فان المغزى من الأسم ليبيا المضطهدة يتم تحريرها و رفع رأسها عاليا بعد سنوات الظلم. وهناك رواية اخرى تقول لقد اطلق على حرب ليبيا فجر اوديسا وفجر عروس البحر بان اوديسا هي مدينة اوكرانية و هي تعتبر منطقة نصر لليهود في حرب عام 1853-1856ثم خلالها قصف من قبل القوات البحرية البريطانية و الفرنسية و بعدها اصبحت معقل رئيسي للمجتمع اليهودي و هي مسقط راس ليبرما...ن ومن هنا نرى ان الموضوع يصبح تحديا سافرا يشبه ماقاله احد قادتهم الذين احتلو المنطقة بعد هزيمة الجيش التركي في نهاية الحرب العالمية الاولى عندما وضع قدمه على قبر صلاح الدين و قال هاقد عدنا يا صلاح الدين.