هناك أوقات جميلة في حياتنا يجب أن نغتنمها ونحرص على أن لا نفقدها ذلك لأنها تُحدث نقلة جميلة في حياتنا تنشل حياتنا من الروتين اليومي إلى الفضاءات ملؤها الابتهاج والصفاء النفسي حيث تتغير فيه الافكار وطرق طرح الموضوعات المختلفة مما يكون مدعاة للاستقرار النفسي لذلك رأينا أن نجري استطلاعاً حول الموضوع «الخروج إلى النزهة».. تقول «ام عمر» الخروج إلى النزهة يزيد الترابط بين الزوجين لأنه هو الوقت الذي يجتمع فيه الأم والاب والابناء مع بعضهم في هذه اللحظات التي يكون فيها الذهن خاليًا من اعباء الحياة اليومية من المجالات هذه اللحظات تكون ساعات الصفاء والابتهاج بيننا.. «البيت الكبير» اخذت وقفة مع العائلات المترابطة. محاسن «ربة منزل»: ابتدرت حديثها أن فترة العطلات المدرسية والخروج للمنتزهات ينتظرها الأطفال بفارغ صبر لأن فيها كسرًا للروتين اليومي ثم ثانياً يعودون منها بنفسيات جديدة حيث يؤدي ذلك إلى تغير سلوكهم عند عودتهم إلى البيت كما أنها تقول في سردها إنها فرصة لاستعادة الماضي وذكرى اول لقاء في حياتهم الزوجية الأولى وفيه تفكير في مشكلات اولادهم ومستقبلهم وهي تعتبر فرصة لمناقشة مثل هذه الأشياء. إجلال «ربة منزل»: الخروج مع الاطفال إلى المنتزهات فيه تعزيز لميول احساسهم تلبية للرغبات مما يزيد حبهم لنا وتجعل الطفل مطيعًا للوالدين لانهم هم الذين يهتمون به، اهتمام الزوجين رغم المشاغل الكثيرة بخروج الاطفال يجعلنا في أتم الرضا والسعادة وهذه تعكس روح الطمأنينة والأمن. تقول الاستاذة سلافة البسطاوي اختصاصي علم الاجتماع، إنه كلما كانت علاقة الزوجين مبنية على القبول والتفاهم ويربطها جدار مشترك ولغة مشتركة كان الجو الاسري يسوده الأمان والاستقرار.. هذه الاشياء تكون بالتفاهم والتكافؤ حتى يوصل الاسرة إلى الاستقرار النفسي والمكاني والاحترام المتبادل في الدور الشخصي ويثمن كل منهما دور الآخر.. وخلق فرصة مثلاً للزيارات الأسرية بما فيها النزهة واختيار مكان النزهة، أكيد أن مثل هذه الأجواء التي يسودها تنقل فيها مفاهيم جديدة غير التي تكون موجودة وتقديم الوجبات على غير شكلها العادي والروتيني كما أنها تجعل مساحة لطرح الموضوعات بشكل مختلف حتى يعودان وإلى البيت بأفكار جديدة ونفسيات جديدة.