تقدم المجاهد الدباب إبراهيم دقش أمير مجاهدي المنبر وقال: «أسمحوا لي أن أحيي النفر الكريم الذين قدموا المهج والأرواح لهذا الوطن العزيز وأحيي المجاهدين وبواسل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وأسمحوا لي إخوتي الكرام أن أحيي أمير المجاهدين، أمير الغبشاوي بطل سالي ونحن اليوم نقف هذا الموقف لنؤكد القول بالعمل فإذا أطلقنا ب«المنبر» و«الإنتباهة» بوجوب قطع رأس الأفعى، فنحن أولى بهذا الفعل ونحن ذاهبون لهم في عقر دارهم يتقدمنا أمير المجاهدين الغبشاوي بطل سالي وهو يأتي من الخطوط الأمامية ليعود مرة أخرى ويقود هذه الكتيبة، فالغبشاوي حرر سالي وفرّ عقار من أمامه وترك قميصه معلقاً بالشجرة، ونحن نريد أن نضع الوشم بالكي للذي اتخذ الجبل رباً، ولنذير الشؤم باقان والذي لا يفعل أمرًا إلا بعد أخذ التعليمات من أسياده في أمريكا وفي إسرائيل، أما ديك العدة الرويبضة عرمان فبإذن الله «نجيبو حي»، أما صاحب الطبق اليهودي فإنّا ذاهبون لهم وسلاحنا «يس والزمر والأنفال والرعد». أما النفر المخذلون والمخربون والدايرن يستوردوا لينا شيرين فإنا نرد عليهم ب«120» راجمة ذخيرتها «أما قبل» و«آخر الليل» و«دلالة المصطلح».