في سابقة نادرة أقدم مواطن يقيم بالثورة على فتح بلاغ ضد زوجته التي اتهمها بخيانة الأمانة وسرقة أمواله البالغ قدرها «20» ألف جنيه، وقال أمام محكمة جنايات كرري إنه سلَّم زوجته الخزنة وبها المبلغ المذكور، وبعد فترة طلبت منه مبلغ «400» جنيه لحاجتها الماسة لها، وبعد فترة من الزمن سألها عن باقي المبلغ، فقالت إنها قامت بإرساله إليه بواسطة الأشخاص الذين أرسلهم لإحضاره له، وقال لها لم أرسل أحداً، وسألها عن المفتاح فقالت إنها لا تعرف مكانه، وبعد ذلك طلب منها إحضار المبلغ دون فتح بلاغ، إلا أنها لم تستجب لذلك، وقام بفتح بلاغ ضدها بتهمة سرقة أمواله، ودون ضدها بلاغ تحت المادة «174» من القانون الجنائي، وبعد فراغ المحكمة من سماع أقوال الشاكي حددت جلسة أخرى لاستجواب المتهمة. الشرطة الشعبية.. أكثر من «1000» شهيد واستمرار النفرة رصد: سارة أحمد نظمت الشرطة الشعبية والمجتمعية يوما للتضرع والدعاء، وقالت مستشارة رئيس الجمهورية الاستاذة رجاء حسن خليفة إن هذا اليوم نظم احتفالاً بعودة هجليج إلى حضن الوطن، واستنكرت هجوم الجيش الشعبي على المواطنين العزل والمرضى في المستشفيات، وأضافت أن الحركة الشعبية ليست جديرة بالسلام، بل هم أهل العدوان. وأكدت أن الحكومة قادرة على حسم معركتها مع الحركة. ومن جانب آخر أعلن مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية اللواء هاشم محمد نور جاهزية الشرطة بجميع مكوناتها للوقوف صفاً واحداً مع القوات النظامية، مؤكداً استمرار الاستنفار حتى تُطهر البلاد من دنس الأعداء. وأشار منسق عام الشرطة الشعبية يوسف بشير خالد إلى أن الشرطة قدمت اكثر من «1000» شهيد فداءً لهذا الوطن ومشروعه. وأضاف أن الأعداء ظنوا أن جذوة الجهاد قد انتهت، لكن الآن أصبح صوت الجهاد وحديث البندقية عالياً، مشيداً بمشاركة المرأة في الشرطة الشعبية ووقوفها مع المجاهدين. ملف صحيفة «دنيا الحوادث» أمام المفتش العام علمت «الإنتباهة» أن الفريق الدكتور العادل العاجب نائب مدير عام الشرطة المفتش العام، يولى ملف حقوق العاملين بصحيفة «دنيا الحوادث» اهتماماً خاصاً، وأبلغ الصحيفة متحدث عن اللجنة المفوضة، أنهم اجتمعوا بمسؤولين بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بالشرطة، وبحثوا معهم قضايا الصحيفة التي توقفت منتصف العام الماضي. وأعرب العاملون عن ارتياحهم لتلقي تطمينات نقلها ممثلو إعلام الشرطة عن المفتش العام، أوضحوا من خلالها اهتمامه بقضيتهم وقوله: لن يظلم أحد من الشرطة.