{ تأتي النتائج بما لا يرضي.. خسائر بالجملة للأندية السودانية تصعب مهمتها في جولات الإياب. { هلال السودان الذي كان أقرب للفوز والخروج بنتيجة إيجابية تعيد البسمة لشفاه جماهيره وجماهير الرياضة، هزم نفسهم بنفسه، حيث وضح أن الهلال يلعب بدون خطة عكس الشلف الذي لعب باستراتيجية نفذها اللاعبون بنجاح. { أجمل ما في المباراة قذيفة (هوبا) نجم المباراة. { خسارة المريخ من مازيمبي بهدفين نظيفين يمكن أن نسميها خسارة بشرف، لأن المريخ لعب بخطة تكتيكية للخروج بأقل الخسائر، وقد نجح البرازيلي في ذلك بنسبة »جيد جيداً«. { التبديلات التي أجراها ريكاردو لم تكن موفقة، خاصة خروج الثنائي كليتشي وأمير كمال اللذين خرجا وهما في كامل الجاهزية. { مباراة الإياب فرصة للجهاز الفني لترتيب صفوفه وتجهيز الكتيبة المقاتلة، لأن المباراة شعارها »نكون أو لا نكون«. { للأسف جاء قرار اتحاد الكرة متأخراً وقبيل ساعات فقط من مباراة الأمس أمام الشلف، يخطر فيه فريق الهلال بحرمان رئيسه من الجلوس في المقصورة الرئيسية ومصافحة اللاعبين حسب قرار الاتحاد الافريقي القاضي بإيقافه لعامين بسبب حادثة الاعتداء الشهيرة. قرار الاتحاد العام كان من المفترض أن يصدر بعد قرار الكاف مباشرة، لكن يبدو أن ثمة أشياء مشتركة جعلت الاتحاد يتمسك، وسبق للاتحاد أن غض الطرف عن الحادثة، وكانت نتيجة ذلك العقوبة المالية. { ما ذنب الهلال وهو يخوض البطولة الإفريقية باسم السودان أن يفاجأ بمثل هذه القرارات.. أين المجلس الأعلى للشباب والرياضة؟ بل أين وزارة الشباب والرياضة؟ ولماذا لا تتدخل في مثل هذه القضايا لتوفيق أوضاع الهلال إما بانتخاب مجلس جديد أو تشكيل لجنة تسير؟ وقد ترد الوزارة قائلة وما دخلنا في مثل هذه القضايا، ونرد بأن الوزارة التي تدخلت في حسم قضية البث التلفزيوني بين الاتحاد والأندية قادرة على حسم الخلافات داخل الأندية القومية والهلال على رأس هذه الأندية القومية. والسؤال المهم من سيخلف الرئيس في الجلوس بالمقصورة ومصافحة اللاعبين في غياب الضباط الثلاثة الآخرين؟ { في الأخبار أن الدكتور البارودي رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة دشن نشاط العرضة جنوب بأم درمان، بهدف إحياء التراث السوداني القديم، »البارودي قنع من خيراً في كرة القدم« و»وللا رأيكم شنو«. { التعديل الذي أجرته لجنة الحالات الطارئة في اجتماعها أمس حول بعض مباريات الممتاز خاصة مباراتي المريخ والنسور والأهلي شندي والموردة الخرطوم بسبب الاستحقاقات الخارجية الافريقية، كان ضرورياً حتى لا يتأثر الفريقان بسبب الإرهاق واللعب المتواصل الذي ربما يؤثر سلباً ويعجل برحيلهما مبكراً عن المنافسة. { أطرف ما قرأت أن اجتماعاً ضم الحركة الشعبية وممثلين لأمريكا وإسرائيل وأوغندا، أجمعوا فيه على انتخاب الحلو رئيساً لجمهورية السودان »أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا«.